بعد تأجيلات متتالية…تدشين ملكي مرتقب لسوق الصالحين بسلا يوم السبت

كشف مصدر مسؤول عن نشاط ملكي مرتقب يوم السبت المقبل لافتتاح سوق الصالحين بمدينة سلا الذي كلف أزيد من 36 مليار سنتيم.

وكان مقررا افتتاح السوق خلال شهر رمضان قبل يتم  تأجيل النشاط الملكي  في آخر لحظة، بعد تأجيل مماثل سبق إقرار حالة الطوراىء الصحية بسبب فيروس “كورونا”.

وقال ذات المصدر في اتصال مع “ميديا90” أن هناك ترتيبات جارية لتشغيل المشروع الذي ظل مجمدا لأزيد من سنتين.

ونفى ذات المسؤول الشائعات التي تتحدث عن إمكانية  هدمه  بسبب مخالفته للتصميم الذي قدم للملك، وعدم إنجاز مرآب تحت أرضي، بالسوق الذي كان معروفا لدى السلاويين والمغاربة بتسمية “سوق الكلب”.

كما نفى نفس المسؤول وجود أي غضبة ملكية، طالت طبيعة إنجاز المشروع علما أن والي الرباط شوهد في أكثر من مناسبة و هو يتابع  الأشغال الجارية في السوق إلى جانب عامل سلا.

و شرع عدد من العمال في إعادة تهيئة المرافق الملحقة بالمشروع، مع تزيين عدد من الشوارع المحاذية لها، بعد أن تم تأجيل  افتتاحه من قبل الملك في آخر لحظة قبل سنتين، ليظل السوق مغلقا بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا ما تسبب في معاناة لمئات التجار الذين كان يفترض استفادتهم من المحلات التجارية.

و وضع مشروع سوق الصالحين الذي يمتد على مساحة تقدر ب23 هكتارا، بين أهدافه النهوض بظروف اشتغال التجار، والعمل على استقرار الباعة المتجولين، والقضاء على البنايات العشوائية، وتحرير الطرق و الفضاءات العمومية، والارتقاء بجمالية المشهد الحضري، من خلال بناء مركب تجاري (968 محلا تجاريا)، وسوق مركزي (391 محلا تجاريا)، وأكشاك لبيع الزهور والعصافير، وتهيئة فضاءات خضراء، وأماكن مخصصة لركن السيارات.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي