رفضت الحكومة الإسبانية ربط مزاعم التجسس على هاتف رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، بواسطة برنامج ’’بيغاسوس‘‘ الإسرائيلي ببعض التكهنات والاتهامات للمغرب بالضلوع فيها، وفق ما أفادت به صحيفة ’’الكونفيدونسيال‘‘.
وقالت الصحيفة الإسبانية في مقالة مطولة على موقعها الرسمي، إن الناطقة الرسمية باسم الحكومة، إيسابيل رودريغيز، تفادت الحديث بخصوص الشكوك حول الأطراف التي تقف وراء عمليات التجسس التي استهدفت هاتفي سانشيز وروبليس، لافتة إلى أن القضية اليوم هي قيد التحقيق، مكتفية بالقول إن ذلك من فعل جهة خارجية، دون أن تشير إليها.
جدير بالذكر، أن الحكومة الإسبانية، كشفت أمس الإثنين، أن هاتفي رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مارغاريتا روبليس، تعرضا للتجسس بواسطة برنامج ’’بيغاسوس‘‘ الإسرائيلي.
ويأتي هذا التصريح للناطقة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية ليقطع الطريق على مزاعم بتورط المغرب في عملية التجسس التي استهدفت رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع في حكومة سانشيز، في أبريل 2021، كما زعمت قصاصات إخبارية بعدد من المنابر الإعلامية الإسبانية التي شككت في أن المغرب يقف وراء العملية، وربطت ذلك بسياق الأزمة الثنائية بين الطرفين، على خلفية تواطؤ الحكومة الإسبانية مع زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، من أجل دخول البلاد لتلقي العلاج من تداعيات أزمة صحية بسبب فيروس كورونا، وما أعقبها من اجتياح لآلاف المهاجرين المغاربة والمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى الحدود.
تعليقات ( 0 )