الأمطار تعري واقع البنية التحتية بمدينة الجديدة

المدينة أصبحت “عاصمة الحفر” بامتياز

عاد موضوع الحفر ليطفو من جديد على السطح، بمختلف شوارع مدينة الجديدة، بعد أن فضحت دقائق معدودة من التساقطات المطرية، هشاشة وضعف البنية التحتية بالمدينة
وتحولت أزقة وشوارع عاصمة دكالة، إلى برك مائية متناثرة بعد سقوط أولى الزخات المطرية بداية أسبوع الجاري، حيث ازداد عدد الحفر والبرك المائية، وبدأت بعض جوانب الشوارع بمختلف مدارات المدينة تتهاوى وخاصة بالمناطق المشيدة حديثا كحي المطار والسعادة وشارع جبران خليل جبران والشوارع المؤدية الى المحطة الطرقية الجديدة ومحطة القطار، مما انعكاسات سلبية على حركة المرور وتسبب في مجموعة من الحوادث.
والخطيرة في الأمر أنه لم يتم وضع حواجز واقية حول بعض الحفر المتواجدة على جنبات الطريق، لتحذير مستعمليها من خطر المرور بالقرب منها، وهو ما يطرح أكثر من علامات استفهام حول الدور الذي يلعبه المجلس البلدي الذي خصص على الورق 400 مليون لإعادة ترميم الحفرة؟
وأظهرت الصور التي تناقلتها ساكنة الجديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار، معبرة عن أسفها لتجاهل المسؤولين لمطالبهم البسيطة، موجهين سهام انتقاداتهم للمجلس البلدي الحالي الذي لم يقد لساكنة المدينة أية حلول جذرية بإمكانها أن تحد من معاناتهم مع الحفر والمياه التي تتجمع وتترك بركا مائية متناثرة في شوارع وفضاءات المدينة.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي