مع اقتراب موعد الانتخابات، دخلت فاطمة الزهراء المنصوري في سباق مع الزمن من أجل تلميع صورتها والتسويق لما تصفه بـ”الإنجازات” في الوزارة والجماعة، من خلال حملات تواصلية تستهدف أساسا الفضاء الرقمي.
وبعد صفقات للتواصل أطلقتها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، جاء الدور هذه المرة على جماعة مراكش التي ترأسها فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة.
الجماعة قررت تفويت صفقة تبلغ قيمتها المالية 2مليون 704 ألف من أجل تنفيذ استراتيجية مندمجة للتواصل، وهي الصفقة التي حصلت عليها شركة من مدينة الدار البيضاء.
وسبق لوزارة المنصوري أن أطلقت طلب عروض مفتوح يهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة اتصال شاملة تجمع بين الأدوات التقليدية والرقمية، وذلك بتكلفة مالية وصلت إلى 5 ملايين درهم.
وسعت الوزيرة من خلال هذه الصفقة إلى تعزيز صورتها لدى الجمهور ومواكبة أنشطتها ومشاريعها الاستراتيجية في مجالات إعداد التراب، إضافة إلى “تحديث أدواتها التواصلية وربط جسور فعالة مع مختلف فئات المجتمع وشركائها المؤسساتيين”، وهو ما اعتبره المتتبعون محاولة من المنصوري إلى تلميع صورتها في سياق الحملات الانتخابية السابقة لأوانها التي دشنتها الأغلبية الحكومية، منذ مدة.
المنصوري تفوت صفقة للتواصل ب270 مليونا لتلميع صورتها لدى المراكشيين

تعليقات ( 0 )