تبارك الذي جعل في سماء التوحيد بروجا من الرسل و الانبياء و جعل فيها سيدنا و نبينا و حبيبنا و مولانا محمد سراجا و قمرا منيرا و جعل ليل الغفلة و نهار اليقظة الروحية آيتين يتقلب فيهما قلب الانسان كما يتقلب قالبه الذي هو الجسد بين آيتي الليل و النهار الحسيين مستضيئا في عالمه الحسي المادي بنجوم و بروج و سراج و قمر منير.
هكذا استلهم القلب إشراقات نورانية من درر القرآن الكريم فأبيت الا أن اشارك قراء مقالاتي الكرام ما يمكن ان يصلى به على مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدر الانوار الإلهية بقولنا مثلا” اللهم صل على سيدنا محمد السراج القمر المنير و على آله و صحبه و سلم” حتى يستمد القلب أنواره من حضرته صلى الله عليه وسلم و الذي يستمد أنواره من الذات العلية.
ان ثنائية الليل و النهار التي نتقلب فيها كعباد في هذا الكون الظاهري لإشارة واضحة لاولي الالباب لتقلب القلب الداخلي لجسد كل عبد عبد بين ثنائية ليل الغفلة و نهار اليقظة الروحية أو قل ايضا في عالم الفكر بين ليل النسيان و ظلمة الاوهام الفكرية الى نهار اليقظة الفكرية و نور الحقائق، أو قل بين جدلية ظلمة عالم الماديات و نهار عالم الروح.
ان ليل الضلال يقابله نهار الاهتداء و بذلك فكما نهتدي في الليل المادي بالنجوم فكذلك نهتدي في ظلمات الغفلة بنجوم الانبياء و الاولياء، فنصير في نهار اليقظة بفضل ابصارنا القلبي لنور السراج القمر المنير حبيبنا و نبينا و مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ان شمس الوحي و قمر السنة لإشارة الى احتياج القلوب في تنزيل القوانين السماوية على الحياة اليومية الى قناة قمر السنة حتى يتم انعكاس ما هو سماوي على ما هو أرضي فيحيى الانسان بجسده و روحه حياة طيبة، و لذلك كان مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفته امنا عائشة قرآنا يمشي على الارض، بمعنى انه انسان ملائكي في ثوب ارضي، و إشارة على أن علامة الانسان النوراني و الوارث المحمدي انه من ترقى في الإنحناء لله عز وجل و خفض الجناح لعباد الله المؤمنين و من زاد علوا و سموا بأخلاقه مع الله تعالى و انحناء في تعاملاته مع العباد المؤمنين.
ان شمس النبي صلوات ربي و سلامه عليه لا تضيء قلوب المؤمنين به و حسب، بل تدفئ ارواحهم بدفئ الشكر من برد الجحود، فهو العبد الشكور حقا و من تأسى به زاده الشعور بنعم و افضال الكريم عز وجل دفءا قلبيا و حرارة إيمانية و طاقة روحية تكون لجسده زادا في حجه الروحي لوجه الله الكريم الذي حاشا ان يخيب حاشا من أتاه بصدق النيةقان.. هندسة لسماء التوحيد
د محمد غاني ، كاتب، المغرب.
تبارك الذي جعل في سماء التوحيد بروجا من الرسل و الانبياء و جعل فيها سيدنا و نبينا و حبيبنا و مولانا محمد سراجا و قمرا منيرا و جعل ليل الغفلة و نهار اليقظة الروحية آيتين يتقلب فيهما قلب الانسان كما يتقلب قالبه الذي هو الجسد بين آيتي الليل و النهار الحسيين مستضيئا في عالمه الحسي المادي بنجوم و بروج و سراج و قمر منير.
هكذا استلهم القلب إشراقات نورانية من درر القرآن الكريم فأبيت الا أن اشارك قراء مقالاتي الكرام ما يمكن ان يصلى به على مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدر الانوار الإلهية بقولنا مثلا” اللهم صل على سيدنا محمد السراج القمر المنير و على آله و صحبه و سلم” حتى يستمد القلب أنواره من حضرته صلى الله عليه وسلم و الذي يستمد أنواره من الذات العلية.
ان ثنائية الليل و النهار التي نتقلب فيها كعباد في هذا الكون الظاهري لإشارة واضحة لاولي الالباب لتقلب القلب الداخلي لجسد كل عبد عبد بين ثنائية ليل الغفلة و نهار اليقظة الروحية أو قل ايضا في عالم الفكر بين ليل النسيان و ظلمة الاوهام الفكرية الى نهار اليقظة الفكرية و نور الحقائق، أو قل بين جدلية ظلمة عالم الماديات و نهار عالم الروح.
ان ليل الضلال يقابله نهار الاهتداء و بذلك فكما نهتدي في الليل المادي بالنجوم فكذلك نهتدي في ظلمات الغفلة بنجوم الانبياء و الاولياء، فنصير في نهار اليقظة بفضل ابصارنا القلبي لنور السراج القمر المنير حبيبنا و نبينا و مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ان شمس الوحي و قمر السنة لإشارة الى احتياج القلوب في تنزيل القوانين السماوية على الحياة اليومية الى قناة قمر السنة حتى يتم انعكاس ما هو سماوي على ما هو أرضي فيحيى الانسان بجسده و روحه حياة طيبة، و لذلك كان مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفته امنا عائشة قرآنا يمشي على الارض، بمعنى انه انسان ملائكي في ثوب ارضي، و إشارة على أن علامة الانسان النوراني و الوارث المحمدي انه من ترقى في الإنحناء لله عز وجل و خفض الجناح لعباد الله المؤمنين و من زاد علوا و سموا بأخلاقه مع الله تعالى و انحناء في تعاملاته مع العباد المؤمنين.
ان شمس النبي صلوات ربي و سلامه عليه لا تضيء قلوب المؤمنين به و حسب، بل تدفئ ارواحهم بدفئ الشكر من برد الجحود، فهو العبد الشكور حقا و من تأسى به زاده الشعور بنعم و افضال الكريم عز وجل دفءا قلبيا و حرارة إيمانية و طاقة روحية تكون لجسده زادا في حجه الروحي لوجه الله الكريم الذي حاشا ان يخيب حاشا من أتاه بصدق النية.
د محمد غاني ، كاتب، المغرب
تعليقات ( 0 )