شهد محيط ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، مساء السبت، محدودة عقب نهاية مباراة الوداد الرياضي والجيش الملكي، لحساب الجولة 28 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بهدفين لهدف.
ورغم الأجواء الحماسية التي طبعت المواجهة داخل الملعب، فإن بعض المشاهد خارج أسواره أثارت الجدل، خاصة بعد خروج جماهير الفريقين في نفس التوقيت، الأمر الذي تسبب في احتكاكات لفظية وتراشق، استدعى تدخلاً سريعا من السلطات الأمنية لتفادي أي تصعيد.
ما وقع يطرح تساؤلات جادة حول جدوى الإجراءات التنظيمية، وقرار السماح بخروج جماهير الفريقين في نفس التوقيت، رغم ما يحمله من مخاطر في مباريات ذات حساسية جماهيرية.
كما يُعيد الحادث إلى الواجهة النقاش حول دور قادة المجموعات المشجعة، ومسؤوليتهم في توجيه الجماهير وضبط سلوكها داخل الملاعب وخارجها، خاصة حين تتحول بعض الشعارات إلى أدوات للسب والقذف بدل التشجيع الرياضي، خاصة أن المجموعة التي ساندت الفريق العسكري، رددت عبارات نابية خلال أطوار المباراة، مستفزة بذلك جماهير الوداد، بل امتد الأمر ليطال جماهير الرجاء وساكنة مدينة الدار البيضاء عموما.
تعليقات ( 0 )