في خطوة لافتة، نشر عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي، صورة عبر خاصية “السطوري” بحسابه الرسمي على إنستغرام، توثق للحظات من مباراة الوداد ضد الترجي التونسي في السوبر ليغ الإفريقي الذي كان الوداد بلغ دوره النهائي، مرفقة بأغنية “Anti Jboura” من ريبرتوار مجموعة “وينرز 2005”.
المنشور، الذي يحمل دلالة رمزية قوية في توقيته، يأتي في وقت تم فيه الاتفاق مبدئيا على انفصال الوداد عن المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا..
الأكثر إثارة في السياق، هو تزامن هذه الخطوة مع تواجد هشام أيت منا، رئيس الوداد الرياضي، بهولندا، البلد الذي يُقيم فيه رمزي، ما يفتح الباب أمام قراءات متعددة، هل نحن أمام محاولة رمزية لإبداء التمسك بالفريق؟ أم هي رسالة مبطنة في خضم تحولات قد تطرأ على القيادة التقنية؟
مهما كانت القراءة، فإن المؤكد أن “السطوري” الذي نشره رمزي ليس عابرا، بل هو جزء من مشهد، تتداخل فيه النتائج، الجماهير، والقرارات المرتقبة في البيت الودادي.
تعليقات ( 0 )