الإضراب العالمي لوقف إبادة غزة يتمدد في المغرب

تجاوبا مع الدعوات الدولية لنصرة القضية الفلسطينية واحتجاجا على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب وطني يومه الإثنين.
وباشر التلاميذ والطلبة في مجموعة من مدن المملكة هذا الإضراب.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الإضراب يأتي “وفاء للدم الفلسطيني المراق، وإسناداً للمقاومة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه”، واحتجاجاً على “ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم إبادة جماعية”، منددة في الآن ذاته بـ”صمت المنتظم الدولي والإسلامي أمام هذه الفظائع”.

واعتبرت النقابة أن هذه الخطوة النضالية “موقف يسمو على الانتماءات السياسية والنقابية”،ويعد “رسالة للتاريخ أمام ما يتعرض له أطفال غزة والضفة المحتلة من جرائم غير مسبوقة”،أكدت أنها تنتهك كل المواثيق الحقوقية والإنسانية.

وفي السياق ذاته، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا انخراطها في هذه المحطة الاحتجاجية، مؤكدة أن “الصمت خيانة، وأن الدم الفلسطيني ليس رخيصا، وأن غزة تنادينا”،مضيفة أن هذا التوقف عن العمل “ليس هروبا من الواجب، بل وفاء لواجب أعظم، هو نصرة فلسطين”.
كما دعت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب إلى تنظيم يوم احتجاجي وطني بجميع الكليات والجامعات المغربية، في نفس اليوم، تنديدا بـ”الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني” ، ورفضاً لسياسات التطبيع.

ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي الواسع في المغرب، ضمن موجة عالمية من التعبئة الشعبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا للعدوان المتواصل على غزة منذ شهور.