بعد نفور الصحفيين.. بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة “يؤثث” قاعة الندوات بالموظفين

في سابقة تُثير أكثر من علامة استفهام، عمد وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إلى تعبئة بعض موظفي وزارته للحضور إلى الندوة الأسبوعية التي تُعقد عقب المجلس الحكومي.

وجاءت هذه الخطوة في ظل تخلف عدد كبير من الصحفيين عن حضورها بسبب عدم تقديم الوزير لأي معطيات وتهربه من الرد على الأسئلة، مما حول الندوة الأسبوعية إلى محطة فارغة..

ولوحظ كيف أن عددا من المقاعد داخل القاعة لم تعد تشغلها الصحافة المعتمدة كما جرت العادة، بل موظفون وأطر إداريون داخل الوزارة الذين يحضرون فقط لملء الفراغ، وتجميل المشهد أمام الكاميرات.

ويأتي هذا السلوك في ظل تراجع واضح لوهج الندوة الأسبوعية، التي من المفترض أن تكون لحظة سياسية وإعلامية لتوضيح قرارات الحكومة والتفاعل مع تساؤلات الشارع والرأي العام.

غير أن بايتاس الذي يمثل الحكومة لم ينجح في ترميم الهوة المتزايدة، ولا في إقناع المتتبعين بجدية تعاطيه مع الملفات الساخنة، في ظل عدم توفره على معطيات ولجوئه إلى لغة الخشب، مما جعل الندوات الصحفية بمضمون باهت وأضحت أقرب إلى تلاوة بلاغات رسمية جافة.
وفي الكواليس يتحدث بايتاس عن عدم توفره على المعطيات وأنه لا يمكن أن يرد بدلا من الوزراء المعنيين..

ونقل بايتاس الندوة من مقر وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى العرفان، حيث باتت الندوة تجري في أجواء باهتة.

وجاء نقل الندوة إلى العرفان بعد تداول صور تُظهر قاعة الندوات فارغة من الصحفيين..

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي