أصدرت مجموعتا كورڤا نورد وكورڤا سود، المساندتان للوداد والرجاء بلاغا مشتركا عبّرتا فيه عن غضبهما من ما وصفتاه بـ”الظلم الذي تتعرض له جماهير الكرة المغربية”، معتبرتين أن ما يحدث هو “تحول مقلق في تعامل السلطات مع الجمهور، الذي أصبح يُعامل كخصم لا كشريك في المشهد الكروي”.
البلاغ الذي حمل نبرة احتجاجية حادة، اعتبر أن الحلم الذي راود جماهير الكرة المغربية، حين بدأ المغرب يستثمر في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، قد تلاشى بعد أن أصبح الجمهور في مرمى الاتهام والتضييق والمتابعة القضائية.
أشار البلاغ إلى أن بعض المشجعين يواجهون أحكاما قاسية، تصل إلى عشر سنوات، رغم غياب الأدلة والشهود، بل حتى في الحالات التي شهد فيها الضحايا لصالح المتهمين، وهو ما وصفته المجموعتان بـ”الانحراف الخطير في ميزان العدالة”.
وجاء في البلاغ: “عدالة اختلت موازينها، حتى أصبح الجاني والمشجع سيّان، بل إن المجرم أحيانا يحظى بظروف التخفيف، فيما المشجع يُعامل كخطر على النظام العام”
اتهمت المجموعتان الإعلام الوطني بـ”الصمت المريب”، معتبرتين أنه أصبح أداة في يد المسؤولين الذين يمولونه ويوجهونه، بحسب نص البلاغ.
وشدد البلاغ على أن المجموعتين لا تدافعان عن العنف أو الفوضى، بل تسعيان إلى حماية المشجعين المظلومين وتوعية الأعضاء بخطورة الانزلاق نحو أي سلوك مخالف للقانون، مؤكدتين رفضهما لما أسمتاه “إيداع الأبرياء السجون بتهم ملفقة”.
تعليقات ( 0 )