في أحدث تطورات قضية “قائد تمارة” الذي تعرّض لصفعة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أفادت مصادر أدلى القائد بشهادة طبية تثبت عجزًا مؤقتًا لمدة 30 يومًا، فيما قدمت السيدة المتهمة روايتها الكاملة للواقعة، مؤكدة بدورها أنها تعرضت للاعتداء من طرف القائد المعني.
ووفقًا للمعطيات التي حصلت عليها “ميديا 90”، فقد تم الاستماع إلى المشتكى بها،في محضر رسمي، أوضحت فيه أنها توجهت رفقة زوجها وشقيقه إلى مقر الملحقة الإدارية السابعة بحي المغرب العربي، لاسترجاع سلعة تم حجزها في إطار حملة لتحرير الملك العمومي. وأثناء ذلك، نشب خلاف بين زوجها وشقيقه وقائد الملحقة الإدارية حول مصير السلعة المحجوزة.
وأضافت المعنية أن زوجها تعرض للعنف من قبل أعوان السلطة، حيث شاهدتهم وهم يمسكونه من عنقه، ما دفعها إلى توثيق الواقعة عبر هاتفها المحمول، وأثناء محاولتها التصوير، حاول القائد انتزاع الهاتف منها، بقوة، فبادرت إلى صفعه.
كما استُمع كذلك إلى زوجها الذي أكد أن السلعة المحجوزة تعود له، وأنه توجه إلى مكتب القائد رفقة شقيقه وزوجته لمعرفة مصيرها، مشيرا إلى أن القائد لم يتقبل الأمر ودخل في مشادة كلامية معه.
وأضاف أنه تعرّض للإهانة اللفظية دون عنف جسدي، مشددًا على أن زوجته هي من تولّت تصوير الوقائع، وأنه لم يرها تعتدي على القائد جسديا.
وقد انعقدت، يوم الأربعاء، جلسة بمحكمة تمارة الابتدائية لمحاكمة المتهمة بالاعتداء على القائد، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين يُشتبه في تورطهم في الحادث.
من جهته، صرّح محامي المتهمة عقب الجلسة أن المحكمة قررت تأجيل مناقشة الملف إلى الثالث من أبريل المقبل، موضحًا أنه تقدّم بطلب السراح المؤقت للمتهمين الأربعة، كما طالب بتفريغ محتوى جميع الهواتف التي وثّقت الواقعة، مشددًا على أن ما استُند عليه حتى الآن هو فقط المقطع المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي يُظهر لحظة صفع القائد، دون الكشف عن السياق الكامل للأحداث..
تعليقات ( 0 )