بعد “المصالحة”مع ألمانيا.. استقبال البوليساريو في البرلمان الفرنسي

لا يكاد المغرب وحلفاؤه الأوربيين يطفئون نار التوتر والأزمة في بقعة جغرافية حتى تندلع نيران الأزمات في بقاع أخرى، ففي خطوة استفزازية جديدة استقبل البرلمان الفرنسي وفدا من انفصاليي البوليساريو قصد مهاجمة المغرب.
ويثير التقارب الديبلوماسي الجديد بين برلين والرباط غيرة فرنسا، التي استقبلت الوفد الانفصالي لجبهة البوليساريو، مشكلا من ممثلها في الاتحاد الأوروبي أبي بشرايا البشير، وقد تم استقباله رفقة محامي الجبهة، وسيدة فرنسية تزعم ان المغرب يعتقل زوجها الصحراوي.
واستغل بشرايا المنصة الفرنسية من أجل مهاجمة المغرب، يوم أمس الجمعة 7 يناير 2022، بحضور تيارات سياسية يسارية متطرفة، منتقدا تعامل فرنسا مع ملف الصحراء، وسياسة باريس التي لا تخفى على أحد، واصفا الأمر بـ ’’تخلي فرنسا عن التزاماتها تجاه واجباتها والقانون الدولي‘‘.
ومن شأن هذا التصعيد الفرنسي الجديد أن يساهم في تجميد تطور العلاقة بين فرنسا والمغرب، التي تعيش منذ شهور على إيقاع حروب صامتة، رغم محاولات الطرفين تفادي إلقاء الأضواء عليها، غير أنه يبدو جليا الركود التي يسم العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي