تواجه وزارة التربية الوطنية، هذه السنة، تحديا جديدا في تنظيم امتحانات البكالوريا. فإلى جانب السلوكيات التقليدية المرتبطة بالغش، وما عرفته من تطور من خلال استعمال بعض الأدوات التقنية، تواجه الوزارة تحدي الذكاء الاصطناعي الذي بات قادرا على الإجابة على مختلف الأسئلة المطروحة.
وكشفت مصادرنا أن الذكاء الاصطناعي قادر على حل المعادلات الرياضية وتحرير النصوص وغير ذلك، الأمر الذي دفع عددا من التلاميذ إلى الاستعداد القبلي من أجل استعمال منصات الذكاء الاصطناعي وبرمجتها وفق ما تستلزمه ظروف الامتحان.
أكثر من ذلك، فإن بعض التلاميذ لجؤوا إلى الخدمات المتطورة التي توفرها بعض المنصات بالنسبة للمشتركين، من خلال أداء رسوم تصل إلى 1000 درهم، مقابل الحصول على أجوبة دقيقة وغير متطابقة، بغرض تمويه لجان الامتحان واستباق إمكانية لجوئها إلى التأكد من الإجابات.
تعليقات ( 0 )