المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يتحرك لإسقاط قرار حله من طرف ماكرون
ردا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنهاء عمل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يترأسه المغربي محمد موساوي، أصدر المجلس بيانا شديد اللهجة عبر من خلاله عن رفضه حل هذه المؤسسة.
وأعلن المجلس عزمه إدخال تغيييرات مهمة في قوانينه الداخلية، بما يمكن من توسيع دائرة تمثيليته، علما أنه يمثل اليوم أزيد 1100 مسجد شاركوا في انتخاب المجلس سنة 2020، وينتظر أن يرتفع العديد بشكل كبير بعد اعتماد التغييرات الجديدة.
وينتظر أن ينعقد جمع عام استثنائي يوم 12 مارس المقبل من أجل المصادقة النهائية على التعديلات التي طالت القوانين الداخلية للمجلس.
وبعدما قدم البلاغ جردا للحصيلة المهمة لهذه المؤسسة المؤطرة للمسلمين، والتي تربطها اتفاقيات رسمية مع وزارة الداخلية، توقف المجلس عند قرار الرئيس الفرنسي حل هياكله.
ومما ورد في البلاغ بخصوص هذا القرار: “لقد أخذ المشاركون في الجمع العام الاستثنائي لهذا اليوم علما بهذا القرار، وأعادوا التأكيد على إرادتهم الدفاع عن مصالح أعضاء المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية”.
وأشار البلاغ إلى أن المعنيين سيتخذون جميع التدبير التي تكلفها دولة القانون (فرنسا)، وسيقدمون الدعم لجميع الفاعلين الذين يسعون لتحقيق لهذا الهدف.
تعليقات ( 0 )