قامت شركات المحروقات، بخفض أسعار الغازوال والبنزين بـ20 سنتيما في اللتر اعتبارا من يومه الأربعاء.
في سياق متصل عبرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن استغرابها من استمرار ارتفاع ثمن المحروقات وطنيا رغم تراجعه دوليا، حيث لم يعد المستهلك المغربي يستوعب القواعد والضوابط السائدة في سوق المحروقات، فإذا كان يتفهم ارتفاع أسعارها في السوق الوطنية عندما ترتفع في الأسواق الدولية، فإنه لا يستوعب استمرار هذا الارتفاع وطنيا عندما تنخفض الأسعار على الصعيد الدولي.
ودعت الجامعة إلى السهر على حسن تطبيق قانون حرية الأسعار والمنافسة تفاديا لفوضى الأسعار، وضمان حماية حقوق المستهلك من التقلبات المريبة ومن جشع المضاربين والوسطاء، وضمان شفافية سوق المحروقات.
تعليقات ( 0 )