كشفت مصادر ميديا 90 أن عمدة الرباط اضطرت لاختصار سفرها للخارج، والعودة فجرا للمغرب على متن أول رحلة بعد تلقيها توبيخا شديد اللهجة.
وأوردت المصادر ذاتها أن اغلالو التي غادرت حفل رأس السنة الأمازيغية غاضبة بعد تهميشها من طرف الجميع، بمن رئيس حزبها عزيز اخنوش، اتجهت مباشرة نحو المطار، ومنه للسنغال في إطار “سياحة المنتخبين”، بعد أن قامت باحتجاز جميع التفويضات الممنوحة لنوابها، وهو ما جر عليها غضب الولاية.
المعطيات التي حصل عليها ميديا90 كشفت أن اغلالو بقيت يوما وحدا فقط في السنغال، وعادت على وجه السرعة لتقوم بإعادة توزيع التفويضات على نوابها، لكن هذه المرة ضمن “خلطة” حرصت فيها على تصفية الحسابات مع خصومها، مع مكافأة نائبين مواليين لها، ويتعلق الأمر بحسن طاطو، وكمال العمراني من خلال منحهما التفويض الاقتصادي وتفويض النظافة.
وبدا لافتا ان اغلالو أعادت تفويض الممتلكات لنائبها الأول عزيز لميني بعد أن سحبته منه في وقت سابق، ما يعكس التخبط الذي يتحكم في تدبير المجلس الجماعي.
وسبق للعمدة اغلالو أن تلقت تقريعا مماثلا بعد قيامها بطرد المدير العام للمصالح، والذي اضطر للاستعانة بمفوض قضائي لولوج مكتبه، قبل أن تقوم بتهديده في حال العودة إليه أمام الموظفين.
وتراجعت اغلالو عن قرارها سريعا بعد تدخل الوالي لتضطر لإعادة جميع الصلاحيات التي سحبتها من المدير العام للمصالح، بعد أن اعتبرت أنه المسؤول عن تسريب الفضائح المرتبطة بامتحان الكفاءة المهنية.
تعليقات ( 0 )