صادق أعضاء المجلس الترابي لمدينة تيفلت بالإجماع على ميثاق الافتحاص الداخلي للجماعة،خلال أشغال دورته المنعقدة يوم (الخميس)الماضي.
وتأتي هذه المصادقة،ترسيخا لقواعد الحكامة الجيدة بالجماعات الترابية،واستكمالا للبرنامج الذي أطلقته الجماعات الترابية،وتنفيذا لمقتضيات المادة 272منه، من القانون التنظيمي14-113، التي تنص على أن الجماعة، تحت إشراف رئيس مجلسها،يجب أن تعتمد التقييم لأدائها والمراقبة الداخلية والافتحاص وتقديم حصيلة تدبيرها ثم إحداث وظيفة الافتحاص الداخلي بجماعة تيفلت.وتتمثل عمليات الافتحاص داخل مصالح إدارة الجماعة،حيث يقوم المفتحص الداخلي بتقييم مستقل وموضوعي لآليات المراقبة الداخلية ونظام الحكامة بالجماعة من أجل مساعدة رئيس مجلسها ومسؤولي الإدارة على أداء مهامهم وتحقيق أهدافهم بشكل فعال.
للإشارة،فقد سبق للمديرية العامة للجماعات الترابية،أن نظمت ورشة لإطلاق “مشروع تفعيل وظيفة الافتحاص الداخلي”. همّت إدارة 50 جماعة ترابية، بملحقة وزارة الداخلية بالرباط.
وحسب بلاغ،صدر حينها عن المديرية التابعة لوزارة الداخلية، أكد أن هذا المشروع “يندرج في إطار الشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية والجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، بدعم من المفتشية العامة للإدارة الترابية”.
مبرزاً ،أن هدفه يتمثل في“ترسيخ قواعد الحكامة الجيدة بالجماعات الترابية، استكمالاً للبرنامج الذي انطلق في 2020 على مستوى 40 جماعة (مشروع منجَز) والجهات الإثنَتيْ عشرة للمملكة، وهو مشروع في طور الإنجاز”.
ويهدف هذا المشروع إلى “إحداث وظيفة الافتحاص الداخلي بالجماعات المستهدَفة وتمكينها من الآليات والأدوات اللازمة في مجال تشخيص وتحليل مخاطر التدبير والافتحاص الداخلي، وفق المعايير الدولية المعمول بها، من خلال تكوين وتقوية قدرات مُفتحِصي هذه الجماعات وتمكينها من المساعدة التقنية اللازمة على المستوى العملي.
الدورة ذاتها،عرفت المصادقة على تحويل بعض الاعتمادات بميزانية التسيير بريم سنة 2023. و تحيين كناش التحملات الخاص بكراء مرافق الأسواق اليومية و الموافقة على مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي لتيفلت وجمعية تدبير ملاعب القرب بالمدينة.
تعليقات ( 0 )