عاد الحديث في الاوساط المحلية التيفلتية ،خاصة داخل دهاليز ومكاتب(القصر البلدي)،إلى قضية تعتبر من القضايا المسكوت عنها من سنين وهي ملف “الموظفين الأشباح” ببلدية تيفلت التابعة لعمالة الخميسات،تزامنا مع الإعلان عن إجراء المجلس الترابي لامتحانات الكفاءة المهنية في وجه موظفي وموظفات القصر البلدي والمقاطعات الأربعة.وهذه المبادرة ثمنتها فعاليات محلية سياسية وجمعوية في إطار تحسين ظروف عيش الموظفين الذين يعملون من أجل خدمة المواطن عن قرب.لكن بالمقابل تم طرح مصير( الموظفين الاشباح) من هذا الإمتحان..خاصة أن عدددهم يفوق العشرات حسب مصادر من داخل ذات المجلس.البعض معروفين في الساحة ولدى السلطات المحلية والبعض الآخر غير معروف ،يتقاضون رواتبهم الشهرية بانتظام و خلال نهاية كل شهر لسنوات عديدة دون تقديم اية خدمة او فائدة للصالح العام.” الموظفين الأشباح” ببلدية تيفلت،ملف شاءك تختلط فيه العلاقات السياسية والاسرية والمصلحية في ذات الحين. وفي إطار التأهيل الحضري الذي استفادت منه بلدية تيفلت وأحدث تغيير على معالم تيفلت. تسالت العديد من الأصوات المناهضة للفساد و(الريع) :هل يتم تحريك ملف( الموظفين الاشباح ) وتصحيح وضعه.؟وهل تكون لدى رئاسة بلدية تيفلت ،الجرأة والشجاعة لاتخاذ قرارات و تدابير استعجالية لعودة هؤلاء(الأشباح )،إلى عملهم والتحاقهم بوظاءفهم ،وسد الخصاص الذي تعيشه مجموعة من المصالح الداخلية والخارجية التابعة لمجلس بلديةت يفلت.
تعليقات ( 0 )