توحدت ردود فعل عدد مهم من العاملين في قطاع التعليم في رفض مخرجات اللقاء الذي جمع اليوم، رئيس الحكومة بالنقابات.
وأجمعت عدد من التعاليق بالصفحات المهتمة بالشأن التربوي، على أن الحديث عن تجميد النظام الأساسي، بدل سحبه، هو “مناورة حكومية متكاملة الأركان” تكشف سعي اخنوش وفريقه لكسب الوقت، وكسر شوكة الإضرابات، خاصة مع نزول الأسر والتلاميذ للاحتجاج بعدد من المدن.
وقالت بعض التعاليق الساخرة أن النظام الأساسي ليس “وجبة غذائية” لكي يتم تجميده، وتسخينه للأساتذة في وقت لاحق، وأن المطلوب هو الإعلان عن سحب النظام الأساسي، وتقديم أجوبة واضحة عن سقف المطالب المقدمة بعد الحديث عن اتفاق مبادئ يتضمن الكثير من المناطق الرمادية.
ودعت عدد من التعاليق لعم الانسياق وراء المصطلحات “الملغومة” التي خرج بها لقاء أخنوش بالنقابات، والتمسك بالمطالب الأساسية ممثلة في سحب النظام الأساسي وإدماج المتعاقدين وحل كل الملفات العالقة.
وشددت فعاليات تعليمية على أن مخرجات اللقاء تكشف أن الحكومة تراهن بالأساس على تفكيك الزخم الاحتجاجي للأساتذة من خلال التلاعب بالكلمات، وتقديم وعود غير ملزمة، وبدون ضمانات واضحة، وهو ما سيفرض على الشغيلة التعليمية الاستمرار في الاحتجاج والإضرابات.
تعليقات ( 0 )