جددت اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رفضها لمقتضيات النظام الأساسي الجديد، معتبرة أنه “نظام فاقد للشرعية التفاوضية المستمدة من إرادة حوار حقيقي يشمل كافة ممثلي موظفي وزارة التربية الوطنية”.
وحذرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيان لها، من التداعيات التي سيخلفها هذا النظام، عبر استمرار الاحتقان الاجتماعي بالقطاع، وانتشار نفس السلبية والإحباط في صفوف الشغيلة ما لم تبادر الوزارة الوصية الى تجويد مضامينه.
إثر ذلك قررت اللجنة خلال لقاءها يوم الأحد 1 أكتوبر 2023، تنظيم ندوة صحفية يوم 4 أكتوبر المقبل، لتسليط الضوء على ثغرات النظام الأساسي الجديد، معلنة خوض إضراب وطني يوم الخميس 5 أكتوبر 2023، بالتزامن مع عيد المدرس، مرفوقا بالانخراط في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بداية من الساعة 11 صباحا.
ودعت جميع رجال ونساء التعليم وعموم مناضلي ومناضلات الجامعة عبر التراب الوطني، إلى الانخراط المكثف في المحطة النضالية، المعلن عنها والاستمرار في التعبئة والتأطير لإنجاحها.
هذا وأشارت الجامعة، إلى أن الغضب المواكب لصدور النظام الأساسي بصيغته الحالية نتاج طبيعي لمنهجية التكتم وغياب الوضوح مع الشغيلة التعليمية طيلة سنتين.
وطالبت في هذا الصدد، الحكومة والوزارة بإعادة مضامين النظام الأساسي إلى طاولة الحوار، مع إشراك كافة الفرقاء دون تمييز وفتح حوار شامل مع كافة المتضررين، مجددة دعوتها إلى توحيد الفعل النضالي والانتباه إلى دعاوى تفكيك العمل النقابي وإضعافه، واستعدادها لكل تنسيق نقابي يعلي من قيمة التعاون والنضال وصيانة المصالح الإستراتيجية للمنظومة التربوية ومكوناتها، بعيدا عن منطق المزايدات.
تعليقات ( 0 )