بعد تأجيلات متتالية ..هل يحسم عيد العرش في حركة الولاة والعمال؟

 

عاد الحديث عن حركة مرتقبة في صفوف الولاة والعمال خلال عيد العرش.

وكانت حركة الولاة والعمال قد صارت مثار جدل كبير بعد تأجيلها في آخر لحظة قبل سنيتن ما سمح لعدد  من الولاة والعمال بالخلود في مناصبهم بشكل أثر على مسار التنمية بعدد من المناطق.

يتزامن ذلك مع الفراغ الموجود بببعض الأقاليم، و الضعف الكبير المسجل في أداء بعض الولاة والعمال كوالي جهة الشرق ووالي جهة كلميم، وهو  ما رصدته تقارير  حول وجود تقصير، وتقاعس، وتعامل مثير للجدل مع بعض الملفات، في مقابل الأداء الجيد لعدد من الولاة والعمال.

وكانت عدد من الأصوات قد دعت لضرورة التعجيل بضخ دماء جديدة بالإدارة الترابية بإجراء تغييرات على مستوى عدد من الولايات والأقاليم، مشددة على ضرورة  انتظام حركية الولاة والعمال والكتاب العاميين، وكذا تفعيل اللجان الجهوية للتنسيق والكتابات العامة للجهات.

وأدى تأجيل حركة الولاة والعمال وسط تضارب الروايات حول خلفيات ذلك، لتراكم ملفات عدد من المسؤولين بالسلطة، ترجمتها بلاغات ووقفات احتجاجية لعدد من الفعاليات، مع تسجيل كسل واضح خاصة لدى عمال عدد من المدن كسلا والصويرة والقنيطرة ووزان وتاوريرت، في مقابل ظهور ولاة “فوق العادة” دون أن يطالهم التغيير رغم أن بعضهم  تسبب في غضبات ملكية متتالية كما هو الحال بالنسبة لليعقوبي.

التغييرات يرتقب أن تشمل عددا من الأسماء  التي تم استدعائها في وقت سابق، والتي صارت مرشحة بقوة لأن تجد لها مكانا ضمن المعنيين بهذه الحركة بعد الفشل في  استغلال فرصة تأجيل الحركة  التي كانت مقررة في وقت سابق و العجز عن رفع الإيقاع وتفعيل عدد من المشاريع الملكية.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي