عبر منتخبو وأعضاء حزب “البام” بإقليم العيون عن رفضهم لأسلوب “الابتزاز” الذي ورد في التصريح الذي قدمه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب، بمدينة سلا بتاريخ 08/07/ 2023.
وخرج منتخبو البام ببيان ناري أكدوا فيه أن التصريح الذي” استهدف في ظاهره شخص النائب البرلماني وعضو المجلس الجماعي لمدينة العيون، سيدي محمد سالم خطري سيدي سعيد الجماني حمل مجموعة من الرسائل الخطيرة والغير مقبولة والغير مسبوقة، والتي “حَوَرَتْ النقاش حول قرار حزبي خاطئ في سياق تنظيمي، إلى هجوم ومزايدات مست من الفعل السياسي والحزبي والعملية الديمقراطية بمدينة العيون”.
وقال البيان أن هذه التصريحات تعدت ذلك إلى المس من الأدوار التاريخية والحالية لفاعلين سياسيين في المنطقة في معركة دفاعهم عن القضية الوطنية لكافة أفراد الشعب المغربي”.
ونبه منتخبو الحزب إلى أنهم لزمو الصمت في ما سبق، وفضلوا عدم التعليق على قرار الطرد، باعتبارا شأنا حزبيا صرفا، يمكن أن يتم حله في إطار مؤسسات الحزب”، إلا “أنهم وفي المقابل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستمروا في هذا النهج ما دام الموضوع أصبح يتخذ أبعادا أخرى، بعيدة كل البعد عن بعدها التنظيمي والحزبي”.
وقال بيان منتخبي الحزب بالعيون “أصبحت تتضح شيء فشيء معالم أبعاد أخرى، ذات حمولات سياسية ورمزية سلبية لهذا القرار، في محاولة ابتزازية مفضوحة ومكشوفة، تروم وقف وتعطيل عملنا كمنتخبين من داخل المجالس المنتخبة، والإساءة إلى صورة العملية الديمقراطية في المدينة، و تبخيس أدوار أهم القيادات والرموز الوطنية”.
وشدد البيان على أن ما صرح به الأمين العام من مغالطات وتجاوزات واتهامات قد أثارت حفيظة وغضب مختلف الفاعلين السياسيين بالمنطقة على اختلاف ألوانهم السياسية، بل خلفت موجة من الاستياء والغضب، ليس لدى ساكنة مدينة العيون وباقي جهات الصحراء المغربية فقط، بل لاقت تفاعلا على الصعيد الوطني.
و أعلن البيان شجب منتخبي الحزب بإقليم العيون وتنديدهم بالتصريحات المسيئة لصورة الفعل السياسي بالمنطقة، ولمنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم العيون من طرف أمينه العام، ولمكانة الحزب وقيمته الإعتبارية داخل الأقاليم الجنوبية، مؤكدين أنهم بصدد دراسة جملة من الخطوات على ضوء الحيثيات الخطيرة حول أبعاد القرار التي كشف تصريح الأمين العام بعض معالمها، البعيدة كل البعد عن الجانب التنظيمي.
تعليقات ( 0 )