توجهت زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، رفقة وفد مغربي هام صوب العاصمة البلجيكية بروكسيل، لحضور أشغال اللجنة المشتركة لتقييم تنفيذ بروتوكول التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار مساعي تقييم أربع سنوات من هذا البرتوكول الساري المفعول والذي يرتقب أن ينتهي في الـ17 يوليوز الجاري.
وحسب مصادر “ميديا 90″، فإن الدريوش، التي توجهت مساء اليوم الأربعاء نحو بروكسيل، يرتقب أن تقوم تجالس الأوربيين من أجل تقييم البروتوكول والقيام بمراجعة شاملة له، مرتكزة في ذلك على “خبرتها الطويلة في المجال”، تقول المصادر ذاتها.
كما يعول على الكاتبة العامة للصيد البحري في التصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، الذين حاولوا استباق هذه المناسبة، من خلال نشر ئاشعات في عدة وسائل إعلام دولية حول اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي.
مصادر “ميديا 90” قالت إن الوفد المغربي يضم إضافة إلى الكاتبة العامة للصيد البحري زكية الدريوش، كلا من مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد، باعتباره آلية تنسيقية علمية داعمة للمجهودات القائمة في قطاع الصيد البحري، وكذا مدير مديرية الصيد البحري بالوزارة.
إلى ذلك، قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء، إن المغرب يسعى إلى إقامة “شراكة” جديدة في مجال مصائد الأسماك للسماح لسفن الاتحاد الأوروبي بالصيد في المياه الخاضعة لسيطرته.
وألغت محكمة العدل الأوروبية في 2021 اتفاقيات تجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب تشمل المنتجات الزراعية والأسماك بدعوى أنها تشمل الصحراء
واستأنفت المفوضية الأوروبية الحكم بعدما أصدرت بيانا مشتركا مع المغرب يقولان فيه إنهما سيتحركان لضمان استمرار العلاقات التجارية الثنائية.
ولم يصدر أي حكم نهائي بعد وينتهي سريان اتفاق المصائد الاثنين المقبل.
وقال بوريطة إن لجنة المصايد المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ستجتمع هذا الأسبوع في بروكسل لتقييم الاتفاق الذي يستمر أربعة أعوام.
وأضاف بوريطة أن المغرب “يسعى إلى شراكة فيها ندية” تأخذ بعين الاعتبار استراتيجية المغرب المتعلقة بالمصايد، بالإضافة إلى العوامل البيولوجية.
تعليقات ( 0 )