وهبي: سنحرر عقل المغاربة من الخرافات ولن نلتفت للحسابات المزورة

 

قال عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن حزبه  سيعمل على “تحرير العقل المغربي من الخرافات السياسية”، ورفع الحجر والبؤس والوصاية على المرأة الحرة،

وفي كلمته خلال المجلس الوطني للحزب أضاف وهبي بأن البام “سيعمل على إعطاء المرأة المكانة التي يرتضيها لها الله والأديان والقوانين والطبيعة بمعية رفقاء الحزب في التحالف الحكومي الحالي، ومع أصدقائه الحداثيين خارج الحكومة”، لمواجهة  ما وصفها ب”لوبيات معارضي الإصلاح والتغيير، وذوي الفكر الماضوي الهدام”.

وفي رد على الانتقادات التي لاحقت انقلابه على مواقفه السابقة من تغول حزب الأحرار، ووزرائه داخل الحكومة، قال وهبي إن “جرأة وصراحة خطاب قيادة البام في الساحة السياسية، المعبر عنها بمسؤولية ووضوح في بيانات المكتب السياسي للحزب، لا تفسد لود التحالف الحكومي قضية، رغم أن الذين دأبوا على الابتزاز بالمواقف المعارضة من داخل التحالف الحكومي، حاولوا الركوب عليها واعتبارها نهاية حتمية للتحالف الحكومي الحالي”،

وقال وهبي أن حزب الأصالة والمعاصرة مستمر في الحكومة الحالية، وسيظل أكبر داعم لها ولرئيس الحكومة بكل مسؤولية وأخلاق، وسيظل من أكبر الأحزاب وفاء والتزاما داخل التحالف الحكومي، ومن أكثر الأحزاب انضباطا للدستور وللقرار الحكومي وتقديرا لمؤسسة رئاسة الحكومة.
وأضاف بأن تربية مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة تربية أصيلة، ترفض ازدواجية المواقف، أو ثقافة الطعن من الخلف، تلتزم بالقرار الحكومي وتطبقه حرفيا، ولها حق التعليق عليه بشكل حر ومستقل.
وشدد على أن المكتب السياسي أعلى هيئة تنفيذية للحزب، يعكس الإرادة الجماعية لمناضلات ومناضلي الحزب بمختلف مكوناتهم ومكانتهم، ولا يختزل في وزراء الحزب، وأن آرائه وتنبيهاته فوق وزراء الحزب، ومواقفه تنضبط لروح الدستور وللبرنامج الحكومي ولميثاق الأغلبية، وتعكس قلق مناضلات ومناضلي الحزب من بعض الاختلالات التي قد تعرقل وثيرة الإصلاح، أو تؤخرسرعة تنفيذ الأوراش الإصلاحية الشمولية.
وتابع وهبي بأن حزب الأصالة والمعاصرة سيستمر في تحمل مسؤوليته الكاملة داخل الحكومة الحالية، ولن نلتفت لسعار بعد الأصوات هنا وهناك التي راهنت على فشل الحكومة أو تلك التي تهرب النقاش من المؤسسات الدستورية كفضاءات لتقييم ومناقشة السياسات العمومية، إلى الدهاليز المظلمة لقنوات التواصل الاجتماعي، لترويج سمومها ومغالطاتها بإشاعات شعبوية رخيصة، وبحسابات أغلبها مزور ونكرة.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي