لوبوان: المغرب عزز مكانته كبوابة لأوربا وإفريقيا وموقعه الاستراتيجي جعله بلدا محوريا للصين

قالت المجلة الفرنسية “لوبوان”، إن جاذبية المغرب وموقعه الجيوستراتيجي يجعلان منه بلدا محوريا بالنسبة للصين، من خلال مشروعها لطريق الحرير الجديد، مشيرة إلى ’’أن المغرب عزز خلال السنوات الأخيرة مكانته كبوابة لأوروبا وإفريقيا. وهذا لم يغب عن انتباه الصين، التي تظهر اهتماما اقتصاديا متزايدا بالمملكة ‘‘.
وأوردت ’’لوبوان‘‘، في مقالة لها، يوما بعد توقيع الرباط وبكين على الاتفاقية المتعلقة بخطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق، أنه ’’واعتبارا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، أضحت المملكة تشكل نقطة ولوج للاستثمارات الأوروبية إلى إفريقيا. وقد أصبح ميناؤها، طنجة المتوسط، يصنف ضمن أفضل 25 قطبا مينائيا في العالم والثالث من حيث الربط بعد كل من شنغهاي وبنما. وهذا ما لم يغب عن انتباه الصين ‘‘.
وأبرزت المجلة الفرنسية أن ’’الموقع الجغرافي للمغرب بين إفريقيا وأوروبا، وقدرته على توفير يد عاملة مؤهلة، وبنيته التحتية وإمكانياته اللوجستية، فضلا عن استقراره الذي لا مثيل له في المنطقة، هي عوامل يمكن أن تفسر اهتمام جمهورية الصين الشعبية بالمملكة ‘‘.
وأشار ذات المنبر الإعلامي، إلى أن الرباط وبكين دخلتا في يوليوز الماضي مرحلة جديدة من خلال توقيع اتفاقيات في المجال الصحي، لاسيما في سياق تفشي وباء كورونا، من خلال تصنيع وتعبئة لقاح سينوفارم في عين المكان، مشددة على أنه ’’شكل مجرد خطوة أولى قبل التوقيع على اتفاقيات جديدة تهدف هذه المرة إلى مشاركة أوسع نطاقا للمملكة المغربية في مشروع الحزام والطريق ‘‘.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي