كشف الفاعل الحقوقي محمد الزهاري عن فضيحة مالية بمدينة تمارة بعد اقتلاع طريق أنجزت قبل خمسة أشهر بغلاف مالي يقدر ب740 مليون سنتيم من أجل إعادة الأشغال من جديد.
يتعلق الأمر بمدخل شارع الحسن الثاني من جهة الشمال في الحدود مع العاصمة الرباط ، وفي اتجاه الطريق السيار.
وقال الزهاري في تدوينة له ” إذا كانت جماعة تمارة هي من تقوم بالأشغال اذا كان الجواب فيجب توضيح الأمر للرأي العام لأن ذلك يتعلق بإعادة عملية تمت فقط قبل خمسة اشهر عندما تحركت خلالها الأليات والشاحنات وتم تبليط وتزفيت نفس المقطع مع تغيير الانارة العمومية وصباغة الأرصفة عندما كان الاستعداد على قدم وساق لتنظيم بطولة العالم للأندية بالرباط وطنجة وصرفت عليها ميزانية ضخمة كما صرح بذلك مسؤولو الجماعة وصلت إلى حوالي 7400000 ( 7 مليون و400الف درهم )”.
وشدد الزهاري على أن الأمر يتعلق بضياع هذه الميزانية الضخمة على مقطع طرقي لم يعمر إلا حوالي خمسة أشهر تقريبا وتم اجثتاته اليوم ؟ .
وقال الزهاري “إذن نحن أمام نهب وتبدير للمال العام ، فإما أن الاشغال الأولى تم انجازها بطريقة غير قانونية أو ضعف تقني وهندسي، أو أن ما يجري الآن هو هدر للمال العام كان يمكن توظيفه لصيانة طرق مهترئة مليئة بالحفر كما هو الحال بحي الوفاق حاليا؟”.ليضيف”في كلتا الحالتين يجب فتح تحقيق فيما يجري من طرف المجلس الأعلى للحسابات و المفتشية العامة للادارة الترابية” .
وختم الزهاري قائلا “حتى لا تتكرر الجريمة فيجب توضيح الجهة التي تشرف على تمديد شارع محمد الخامس بتمارة في الجهة الشمالية الممتدة الى محول الطريق السيار، هل الأمر فعلا كما يروج يتعلق ببرنامج التاهيل الذي صادق عليه مجلس الجهة للفترة الممتدة من 2020 – 2024؟”.
تعليقات ( 0 )