السلطة تطفئ احتقان ترحيل براريك تمارة بالشروع في أشغال “الترامواي”

شرعت عدد من الجرافات والآليات في تصفيف عدد من المحاور بمدينة تمارة استعدادا لإنجاز سكة  الطرامواي.

انطلاق الأشغال  يتم حاليا فوق مواقع كانت تشغلها دور الصفيح التي تم ترحيلها في ظروف خلفت احتجاجات، واعتقالات.

جاء دون إشعار أعضاء المجلس الجماعي، وفق ما أكده مستشار جماعي و الذي قال أن مبادرة السلطة بإطلاق الأشغال هو محاولة لشراء السلم الاجتماعي بشعار ترحيل البراريك مقابل الترامواي.

وقال ذات المستشار أن الأشغال الحالية تتم دون وضع أي لافتات لتوضيح طبيعة ما يجري مؤكدا أنه من غير المقبول أن  لا يتم إبلاغ المستشارين بطبيعة الأشغال أو نوع المشروع.

من جهة أخرى كشف مصادر ميديا90 عن دورة استثنائية سيعقدها المجلس الجماعي لتمارة مرتبطة بمشروع الترامواي، مؤكدة أن الملف المالي والتقني والقانوني للمشروع جاهز وأن الأشغال الفعلية قد تنطلق مع متم السنة الحالية ضمن  مشروع  لتمديد شبكة الترامواي لتربط بين العاصمة ومدينتي تمارة وسلا الجديدة.

ويهدف المشروع إلى الربط بين المحطات الحالية لترامواي الرباط وسلا، بمناطق وأحياء جديدة بالعاصمة كحي الرياض، بالإضافة إلى تمديد الخطوط لتصل إلى تمارة وسلا الجديدة، إذ سيتم إحداث العشرات من المحطات الجديدة قرب الجامعات والمعاهد وبعض المؤسسات الإدارية ومحطات القطار والحافلات، لتسهيل عملية التنقل بالنسبة إلى المواطنين وتلبية حاجياتهم، خاصة بعد التحولات التي شهدتها العاصمة مؤخرا ونقل العديد من الإدارات والسفارات والقنصليات إلى حي الرياض، ويرتقب أن تنطلق الأشغال سنة 2023.

وسيتم تمديد خط الترامواي الأول إلى حي الرياض بطول 5.5 كيلومترات، إذ سيتم إنشاء 10 محطات في هذا المحور، وترتقب شركة الترامواي أن يصل عدد الركاب اليومي بالنسبة إلى هذا المحور الجديد إلى 21 ألف و400 راكب، إذ سيمر عبر المستشفى الجامعي ابن سينا والمستشفى العسكري محمد الخامس و28 مؤسسىة للتعليم العالي، بالإضافة إلى العديد من الإدارات الجديدة والسفارات والقنصليات.

وبالنسبة إلى مدينة تمارة، فإن الترامواي سيمر عبر محطة القطار التابعة لها، وعبر نقط أخرى بالمدينة، ليربط بينها وبين الرباط وسلا. وسيتم في هذا الإطار تمديد الخط لـ 7.8 كليومترات، و11 محطة، ويرتقب أن يتم تسجيل 52 ألفا و800 راكب جديد يوميا على مستوى هذا المحور.
ويشمل المخطط ربط حي الرياض بحي يعقوب المنصور وحي المنزه بالرباط، بطول 3.8 كيلومترات و6 محطات جديدة و11 ألف و700 راكب جديد يوميا.

أما بخصوص الخط الثاني، فسيمتد إلى سلا الجديدة بطول 6.5 كيلومترات مع إحداث تسع محطات جديدة، وينتظر أن يتم تسجيل حوالي 23 ألفا و500 راكب جديد على مستوى هذا المحور، الذي سيربط بين جامعة سلا ومختلف المناطق الحضرية لسلا الجديدة، وسيتم ربطها بـ “تيكنوبوليس” من خلال سكة حديدية بطول كيلومترين، كما سيتم إحداث نقطة اتصال جديدة بين الخطين الأول والثاني على مستوى أكدال لتوسيع قاعدة المستفيدين من خدمة الترامواي.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي