دعت فيدرالية اليسار الديموقراطي لفتح تحقيق في واقعة كسر يد أحد قادة الحزب بتمارة.
وأصدر الحزب بلاغا قال فيه أنه “على أثر الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها الجبهة الاجتماعية بتمارة تضامنا مع ضحايا الترحيل القسري ومعتقلي الحق في السكن بالإقليم ، وبعد انتهاء الوقفة بشكل سلمي وحضاري ، تعرض زوبدي المصطفى لاعتداء شنيع من طرف احد اعوان السلطة وهو في الطريق إلى منزلة على بعد أمتار من مكان الوقفة”.
وحسب البلاغ فقد قام عون السلطة بتوجيه ضربات في مختلف انحاء جسم القيادي الحزبي مستعملا سلسلة حديدية بعدما فشلت محاولته في تحريض أحد الشباب وتجنيده من أجل الاعتداء عليه مقابل مبلغ مالي.
وأورد البلاغ أن ذات العون سبق وهدد المسؤول الحزبي أثناء الوقفة الاحتجاجية بالانتقام منه أمام الملأ.
وأعلنت فيدرالية اليسار استنكارها وإدانتها الشديدة لما وصفته ب”الجرم الشنيع المدبر من طرف عون السلطة” .
كما طالبت بفتح تحقيق قضائي نزيه لفرض احترام القانون ومعاقبة الجناة على هذه الجريمة النكراء .
وطالبت السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد عون السلطة الذي تجاوز كل القوانين وتقمص دور رئيس عصابة عوض السهر على احترام وتطبيق القانون محملة السلطة كامل المسؤولية فيما يتعلق بالتجاوزات السلطوية والمس بالحقوق والحريات.
*
تعليقات ( 0 )