تمكنت عناصر المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بالصويرة من حل لغز جريمة اغتصاب جماعي لامرأة عشرينية بعد أن تم اختطافها في منطقة أقرمود .
وتم تحديد هوية الجناة واعتقالهم في بئر كوات.
ووفقًا للمصادر، فقد استجابت مصالح الدرك الملكي بالصويرة لشكوى الضحية، وأُرسل فريق من المركز القضائي للاستماع إليها، ليتم اعتقال ثلاثة رشداء وقاصر تبيّن أنهم اختطفوا المطلقة ونقلوها عبر دراجتين ناريتين إلى أحد المنازل، ثم اغتصبوها بالقوة بشكل جماعي.
وتم وضع الرشداء تحت الحراسة النظرية، فيما وضعت عناصر الدرك القاصر تحت المراقبة القضائية، وسيتم تقديمهم للنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بآسفي.
واعتدت العصابة الإجرامية المكونة من قاصر وثلاثة رشداء، أحدهم من ذوي السوابق القضائية المتعددة، على سيدة مسنة في منزلها قبل أن تختطف ابنتها العشرينية وتغتصبها بشكل مروع.
وبحسب المحققين، فقد ذكرت الفتاة الضحية أن أفراد العصابة كانوا يرتدون أقنعة ويحملون أسلحة بيضاء، وأنهم هاجموا والدتها قبل أن يختطفوها. وتم نقلها إلى منزل مهجور واغتصابها بالتناوب.
بعد ذلك تم نقلها إلى أحد المنازل واغتصابها بشكل جماعي للمرة الثانية. ولمدة ليلة كاملة قبل إعادة نقلها و إخلاء سبيلها بمكان قريب لمنزل أسرتها .
مصادر مؤكدة قالت أن أفراد العصابة الاجرامية اعترفوا بالمنسوب إليهم، وقد كشفت الأبحاث أن شابا يقطن بجوار الضحية هو الذي خطط للجريمة، حيث اعترف باعجابه بالفتاة الضحية التي باتت مطلقة، قبل أن يخبر ثلاثة من أصدقائه برغبته في اختطافها واغتصابها، وهي الجريمة التي انخرطوا فيها خلال اليوم الموالي وانتهت باخنطاف واغتصاب جماعي للضحية بشكل بشع ومتكرر.
تعليقات ( 0 )