بنموسى: قرار الوزارة مكن من خفض معدل سن الناجحين من 28 سنة إلى 25

قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن المباريات التي نظمتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين قد مرت في ظروف جيدة تميزت بروح المسؤولية والانضباط والوعي بأهمية هذا الاستحقاق، وذلك انطلاقا من الإعلان عن المباراة يوم 19 نونبر، وصولا إلى تنظيم المداولات النهائية يوم أمس الأحد 2 يناير 2022، حيث سيتم الإعلان عن النتائج النهائية من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين زوال هذا اليوم.
وأضاف الوزير، في جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان يومه الاثنين، أن هذا الدورة تميزت بتخصيص مدة زمنية كافية، شهر ونصف، عوض أقل من شهر في دورة 2020 من أجل ضبط كل العمليات المتعلقة بتدبير هذه المباريات انطلاقا من تقديم الترشيحات ودراسة الاختبارات وتنظيم الاختبارات الكتابية والشفوية، ثم الإعلان عن النتائج، كما أشار إلى أنه تم اعتماد إنتقاء أولي من أجل اختيار المترشحين والمترشحات المتوفرين على معايير تمكنهم من متابعة التكوين التأهيلي داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مما أتاح حصر عدد المشاركين في الاختبارات الكتابية في أكثر من 91 ألف مقابل 186 ألف في السنة الماضية، ملفتا إلى أنه تم اعتماد تدبير بيداغوجي محكم انطلاقا من إعادة هيكلة اختبارات المباراة الكتابية والشفوية وتحيين البطائق الوصفية لهذه الاختبارات وتأطير العمليات المتعلقة بإعداد مواضيع الاختبارات وتصحيح أوراق المترشحين وتنظيم المقابلات الشفوية والمداولات النهائية.
وأكد بنموسى، أن هذه الإجراءات الجديدة مكنت من تحسين موثوقية نتائج المباراة وتعزيز الشفافية وتكافؤ الفرص بين المترشحين والمترشحات، مشددا على أن من أهم خلاصات هذه الدورة يمكن التركيز أساسا على ارتفاع نسبة الناجحين في هذه المباراة الحاصلين على ميزة بالبكالوريا من 43 في المائة في دورة 2020 إلى 64 في المائة خلال هذه الدورة.
وفي نفس السياق، أبرز المسؤول الحكومي، أن نسبة المترشحين الحاصلين على ميزة في الباكالوريا أو في الإجازة أو هما معا 78 في المائة من عدد الناجحين، موضحا أنه تم خفض معدل عمر الناجحين من 28 سنة في دورة 2020 إلى 25 سنة في هذه الدورة، مما سيمكن من التشبيب التدريجي للأطر التربوية بالقطاع.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي