12 مقطع فيديو لأحد الأساتذة المتابعين في ملف ’’الجنس مقابل النقط‘‘ بسطات

كشفت مصادر مطلعة لـ”ميديا90″ أن التحقيقات القضائية في فضيحة ’’ الجنس مقابل النقط‘‘ التي تفجرت قبل أسابيع بكلية العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية بسطات، أفضت إلى وضع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اليد على 12 مقطع فيديو يتضمن مشاهد جنسية داخل إحدى الشقق بين أحد الأساتذة المتابعين في هذا الملف وإحدى الطالبات.
وأفادت ذات المصادر، أن علاقة الأستاذ بإحدى الطالبات تعود إلى شهر شتنبر 2020، حين كان يحرسها في اختبار مادة القانون المدني، حيث توجه صوبها مباشرة وسحب منها بطاقة الطالب متهما إياها بانتحال صفة طالبة أخرى، بينما أدلت الطالبة ببطاقتها الوطنية لتبرير كونها لا تنتحل صفة أي كان، غير أن الأستاذ أصر على تحرير محضر في القضية.
وجاء في شهادة إحدى الطالبات، أنها توجهت صوب الأستاذ من أجل استرجاع بطاقة الطالب الخاصة بها، وطلب منها الأخير رقم هاتفها من أجل إشعارها بمآل القضية، وهو ما استجابت له بسرعة.
وتلقت الطالبة أول اتصال من رقم الأستاذ أسبوعا بعد الحادثة، وطلب منها لقاءها بمدينة برشيد كي يمكنها من بطاقتها، غير أنه بمجرد وصولها إلى هناك انطلق بها على متن سيارته نحو مدينة الدار البيضاء، وأمام إحدى الشقق طالبها بمرافقته، ورفضت ليعودا أدرجهما إلى برشيد، ويؤجل منحها بطاقتها.
من جهة أخرى، عبرت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، عن انشغالها العميق واستنكارها للجرائم الجنسية المتزايدة في حق النساء خاصة الطالبات من طرف أساتذتهن في الحرم الجامعي، مما يستوجب الوقوف على هذه الانتهاكات الجنسية لحقوق النساء ووضع خطة فعلية لتنفيذ التزامات المغرب.
وعقدت الجمعية اجتماع مكتبها التنفيذي العادي يوم 29 دجنبر 2021 في إطار تقييمها لحصيلة عمل الجمعية في الدفاع وحماية ضحايا الاعتداءات الجنسية وتتبع ملفات بعضهم المعروضة على القضاء، أعلنت فيه تضامنها اللامشروط مع كل ضحايا الاعتداءات الجنسية، وخاصة مع الطالبات اللاتي كسرن جدار الصمت للتبليغ عن الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها من طرف أساتذتهن، ودعوتها كل ضحايا الاعتداءات الجنسية وخاصة الطالبات إلى التبليغ عن هذه الجرائم لمناهضة الإفلات من العقاب والحد من هذه السلوكات التي تمس سمعة الجامعة المغربية، رغم كل المعيقات الاجتماعية والثقافية والقانونية والخوف وانعدام الثقة التي تحول دون التبليغ عن هذه الجرائم الجنسية.