لازال مسلسل الاعتداء على العاملين بقطاع التعليم مستمرا بعمالة سلا رغم المطالب النقابية بتعزيز الدوريات الأمنية وحماية نساء ورجال التعليم.
في هذا السياق أصدرت أربعة نقابات بلاغا مشتركا على إثر الاعتداء الذي تعرض له أستاذ بثانوية الحسن الثاني بسلا الجديدة، ومدير المدرسة الجماعاتية عين خنشة بالسهول، من طرف غرباء عن الجسم التعليمي.
واجتمع التنسيق الرباعي الذي يضم الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم للوقوف على حيثيات الحادثين مؤكدا تنديده الشديد بالاعتداء الهمجي الدي طال الإطارين التعليميين.
كما عبر التنسيق عن تضامنه المطلق ولا مشروط مع ضحايا الاعتداءات الشنيعة، ومع كافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمدرسة الجماعاتية عين خشبة والثانوية التأهيلية الحسن الثاني.
وجدد التنسيق مطالبة الجهات الوصية على قطاع التربية والتعليم والسلطات الأمنية المحلية بتحمل مسؤوليتها الكاملة فيما يقع من اعتداءات على نساء ورجال التعليم وضرورة توفير شروط السلامة والامن للأطر العاملة بالمؤسسات التعليمية.
التنسيق أعلن أيضا دعمه ومساندته لكافة الخطوات التي ستقررها الأطر العالمة بالمؤسستين التعليميتين مشددا على احتفاظه بحقه في نهج كل الأشكال النضالية لحماية الشغيلة التعليمية من مثل هذه الاعتداءات المستفحلة.
علمنا في فرع سلا لشبكة، من بعض وسائل الإعلام، بالاعتداء الدنيء على شخصكم ومن خلالكم على مؤسسة عين خشبة أطرا وتلاميذ وشركاء.
وعليه نعلن تضامننا معكم ونندد بهذا الاعتداء ونطالب المسؤولين محليا إقليميا وجهويا بتحمل مسؤولياتهم في ضمان أمن المؤسسة التعليمية والحفاظ على سلامة العاملين بها حتى تسير الممارسة التربوية في جو آمن وذي مردودية، كما نشيد بالموقف الموحد للنقابات الأربع بدق ناقوس الخطر حول ما يتهدد المؤسسة التعليمية بمديرية سلا من مخاطر.