كشف الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن وجود تفاهمات بين شركات المحروقات بالمغرب من أجل توحيد سعر البيع المرتفع رغم وجود تفاوتات بسيطة للتغطية على هذا الأمر.
وسجل اليماني انفراد بعض الشركات العالمية باستيراد الغازوال الروسي وتوزيعه بشكل مباشر أو غير مباشر في المغرب، في ظل العقوبات المفروضة من الاتحاد الاوروبي مع مطلع دجنبر الماضي بالنسبة للنفط الخام وتسقيفه في 60 دولار البرميل و100 دولار البرميل بالنسبة للغازوال و 45 دولار لباقي المشتقات.
وأكد أن التقارب والتفاهم لازال شديدا في الأسعار المطبقة من قبل الموزعين في المغرب، بشكل يفوق الأسعار التي كان معمول بها قبل التحرير في نونبر 2015,
ومن المقدر أن يصل مجموع هذه الأرباح الزائدة حسب اليماني أكثر من 7 مليار درهم سنة 2023 دون احتساب الأرباح الاخرى المترتبة عن الاستفادة من الخصومات في الغازوال الروسي بالنسبة للشركات التي وجدت إليه سبيلا حتى الآن.
وتسائل ذات المسؤول النقابي “إلى متى سيبقى المستهلك المغربي يؤدي المحروقات بالأسعار المرتفعة ، ولا يسمح له الاستفادة من فرصة تنزيل الأسعار إبان تراجع الأسعار في زمن الكورونا ومن فرصة تكرير البترول في المغرب وجني الثمار عن ذلك ومن الفرصة المتاحة اليوم في التخفيضات في الغازوال الروسي؟
وقال اليماني “هل نحن أمام سمو سلطة الشركات على سلطة الحكومات وما ذا بقي من معنى لمجلس المنافسة ولصلاحياته المكتوبة في دستور 2011؟”
تعليقات ( 0 )