“عدوى” فضائح الجنس مقابل النقط تصل إلى جامعة الحسن الثاني

تعيش الجامعات المغربية والمدارس العليا العمومية، ومعهما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أياما عصيبة مع توالي حلقات مسلسل فضائح “الجنس مقابل النقط” التي تنذر بمزيد التطورات.
ويترقب المتابعون مصير شكايات جديدة لطالبات وأستاذة جامعية بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة الحسن الثاني، بخصوص تعرضهن للابتزاز ومحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي في مواجهة رئيس شعبة تقنيات التدبير سابقا، التي تقول مصادر متطابقة أنها وصلت إلى 100 شكاية، لم تعرف طريقها القانوني بسبب تستر مدير هذه المؤسسة عليها من أجل حماية صديقه.
وصرحت إحدى المشتكيات، وفق ما نقلت جريدة “الأحداث المغربية”، أن الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير استغل وجودها معه في إحدى الندوات المنظمة في تونس من أجل تقديم هدية لها كنا وعدها، حيث قام بدفعها نحو الحائط محاولا تقبيلها بالقوة، قبل أن تقوم بدفعه وإبعاده، مغادرة الغرفة.
وتضيف المصادر ذاتها أن الأستاذة رفضت التقدم بشكاية لدى المصالح الأمنية مخافة “العار” الذي سيلحقها وحفاظا على سمعة المؤسسة، رغم إلحاح زملائها عليها بمتابعة الأستاذ الذي يشتهر بين زملائه وزميلاته بسلوكاته المنحرفة، وهي نفس الشهادات التي عززت بها المشتكية مضمون الشكاية.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي