’’انقلاب‘‘ للأغلبية والمعارضة بجماعة في تارودانت على الرئيس

أفادت مصادر متطابقة في جماعة إغرم إقليم تارودانت، أن المجلس الجماعي للقرية، التي تبعد عن تارودانت بـ85 كيلومتر، تعيش على صفيح ساخن منذ أيام، على خلفية احتجاجات أعضاء ومكونات ذات المجلس على انفراد الرئيس الحالي بالقرارات لوحده، وإقصائه باقي الأعضاء من أغلبية ومعارضة من التداول والاستشارة في ما يخص التدبير اليومي لحاجيات “الدوار”.
وتضيف ذات المصادر، أن أعضاء المجلس الجماعي لـ إغرم ينددون بسلوك الرئيس، الحسين أصوصو، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي سبب سلوكه، حسب نفس روايات أعضاء الجماعة، شللا في دواليب ومصالح هذا المرفق العمومي، بفعل غيابه المتكرر والمستمر عن الحضور لتوقيع المراسلات والوثائق الإدارية وقضاء مصالح المرتفقين، خاصة في ظل إحجامه عن تفويض صلاحيات بعض المصالح الحيوية، واستئثاره بكل التوقيعات.