مازال محمد الحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة والبرلماني عن مدينة طنجة، يرفض الامتثال لأوامر النيابة العامة وتلبية استدعاءات الشرطة القضائية في ملف الاعتداء على الصحافي حمزة الوهابي، رغم أنه يمارس حياته بشكل عادي ويحضر الأنشطة واللقاءات الرسمية.
مصادر محلية تحدثت معها “ميديا 90” قالت إن العديد من الأسئلة أصبحت تطرح عن “سر الحماية التي يتمتع بها الحمامي، فبعد فضيحة الرخص الأحادية التي انفجرت في وجهه والاتهامات التي طالته جراءها بالتزوير وتشجيع البناء العشوائي، والتي لم تحرك ساكنا داخل دواليب وزارة الداخلية أو من طرف سلطات الوصاية.. مازال برلماني طنجة يرفض الامتثال لاستدعاء الأمن من أجل الاستماع إليه في ملف الاعتداء على صحافي في لقاء حزبي بأحد فنادق المدينة”.
المصادر ذاتها قالت إن الحمامي مازال يواصل رفض الامتثال لأمر وكيل الملك بالاستماع إليه في ملف اعتداء يعود تاريخ وضع الشكاية بخصوص إلى 18 فبراير الماضي، مضيفة أن آخر استدعاء توصل به كان أمس الأربعاء، فيما يستعد للسفر اليوم الخميس إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وفي هذا الصدد، عبر الصحافي حمزة الوهابي ضحية الاعتداء عن استغرابه لـ”الوقت الذي استغرقته مسطرة الاستماع إلى الحمامي، رغم أنه يمارس أنشطته بشكل اعتيادي وعلني، وآخرها الإفطار الذي نظمته مقاطعة بني مكادة لفائدة مستشاريها وموظفيها، كما أنه يستعد للسفر لأداء مناسك العمرة”.
وأضاف الوهابي، في تصريحه، أن “الحمامي، بغض النظر عن صفته أو المسؤوليات التي يتحملها، يبقى مواطنا كسائر المواطنين يسري عليه القانون ويجب أن يمتثل له، ومن حق السلطات إجباره على ذلك في حال الرفض أو التماطل”، متسائلا عن سبب هذا “الصبر وطول البال على معتدي على صحافي بمنطق شرع اليد لأن مضمون مقال صحافي لم يعجبه”.
تعليقات ( 0 )