في عز أزمة الغلاء التي يكتوي المغاربة بنارها، وفي تجاهل خطير لتعليمات وزير الداخلية أبرمت عمدة الرباط صفقة لتوزيع سيارات فاخرة على نوابها بقيمة مالية تصل ل 30 مليون عن كل سيارة.
وبادرت العمدة المثيرة للجدل لإبرام صفقة تأجير طويل الأمد ل 13 سيارة من نوع بيجو 508 التي يصل سعرها ل35 مليون سنتيم ما سيكبد ميزانية المدينة الغارقة في الديون حوالي 133 مليون سنويا.
واستغربت مصادر ميديا90 لإصرار العمدة اغلالو على البهرجة والاستعراض على حساب المال العام من خلال اختيار سيارة لا علاقة لها بالخدمة، أو بطبيعة العمل الجماعي من أجل توزيعها على عدد من النواب والمسؤولين الذين يدينون لها بالولاء رغم الدورية الصادرة عن وزير الداخلية والتي شددت على ضرورة ترشيد النفقات المتعلقة بكراء السيارات.
وخلفت هذه الصفقة ردود فعل غاضبة من الطريقة التي تدبر بها العمدة اغلالو الموارد المالية للمدينة حيث شدد مستشار جماعي على أن العمدة ونوابها يريدون “التفطح” على حساب المال العام، في وقت يعاني فيه المغاربة من أجل شراء حبتي بصل.
يتزامن ذلك مع موجة انتقادات تطال فشل العمدة اغلالو في تدبير عدد من الملفات التي سعت من خلالها لتلميع صورتها أمام الرأي العام ، ومنها ملف الموظفين الأشباح بعد أن صرحت بوجود 2300 شبح بالمجلس دون كشف أسمائهم أو وقف رواتبهم.
هذا إضافة لملف الاغتصابات بعين عتيق الذي تنكرت له بحكم أن زوجها هو من كان يشرف على الخيرية من موقعه السابق كرئيس لمجلس العمالة.
تعليقات ( 0 )