حركة مرتقبة للولاة والعمال خلال شهر رمضان

 

كشفت مصادر مطلعة عن حركة مرتقبة في صفوف الولاة والعمال خلال شهر رمضان .

وقالت المصادر ذاتها أن هذه الخطوة التي تم تأجيلها في آخر قبل سنة صارت شبه جاهزة، خاصة في ظل الضعف الكبير المسجل في أداء بعض الولاة والعمال، وهو  ما رصدته تقارير  سجلت وجود تقصير، وتقاعس، وتعامل مثير للجدل مع بعض الملفات، في مقابل الأداء الجيد لعدد من الولاة والعمال.

وقالت ذات المصادر أن عددا من الأسماء  التي تم استدعائها  في وقت سابق صارت مرشحة بقوة لأن تجد لها مكانا ضمن المعنيين بهذه الحركة بعد الفشل في  استغلال فرصة تأجيل الحركة  التي كانت مقررة في وقت سابق و العجز عن رفع الإيقاع وتفعيل عدد من المشاريع الملكية.

ويروج الحديث بقوة عن رحيل وشيك لوالي الرباط محمد اليعقوبي الذي كان يطمح لإيجاد مكان ضمن نادي الكبار بوزارة الداخلية.

في مقابل ذلك رجحت المصادر ذاتها أن يتم التمديد لعدد من الولاة الذين أبانوا عن كفاءة واقتدار في أداء مهاهم بعد الافراج عن عدد من المشاريع ، والملفات العالقة، وإعطاء نفس استثماري  لعدد من المدن مع تسريع وثيرة  المشاريع الملكية.

في سياق متصل فإن عامل الصويرة يوجد على رأس قائمة مسؤولي السلطة الذين قد تشملهم الحركة في ظل المشاكل التي تتخبط فيها مدينة الصويرة، و التي عرفت انتكاسة حقيقية خلال الفترة الماضية ترجمتها سلسلة من البلاغات الصادرة عن فعاليات حقوقية و جمعوية.

كما يبقى عمر التويمي عامل سلا مرشحا بقوة لمغادرة منصبه في ضل تواضع أدائه، خاصة فيما يتعلق بزحف البناء العشوائي على ضواحي المدينة، وطريقة تدبيره للموارد التي قدمت لمواجهة فيروس كورونا، وأيضا بسبب عدم قدرته على إخراج المدينة من حالة الركود التي تغرق فيها.

ووفق المصادر ذاتها فإن عامل القنيطرة يبقى بدوره مرشحا لمغادرة المدينة في ضل الملاحظات المسجلة على وتيرة مواكبة المشاريع الملكية.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي