المغرب حاضر بقوة ضمن استراتيجية الأمن القومي لإسبانيا لعام 2021 التي وافق عليها مجلس الوزراء وستحل بدلا من استراتيجية 2017..

صحيفة “الباييس” الإسبانية نقلت بعضا من مضامين هذه الإستراتيجية التي وضعت في شهر نونبر الماضي بحضور الملك فيليبي ورئيس الوزراء وأعضاء مجلس الأمن القومي..

وأوضح المصدر نفسه إلى أن وثيقة الأمن القومي تنص على أن علاقة إسبانيا مع المغرب هي علاقة صداقة جيدة من منطلق ما أسمته الوثيقة التعاون المخلص واحترام الحدود المتبادلة، لكن بموازاة ذلك تم الإعلان عن خطة أمنية شاملة لسبتة ومليلية المحتلتين، ومع التشديد على عدم التلميح إلى أي دولة تؤكد الوثيقة على حاجة إسبانيا  إلى امتلاك “قدرات عسكرية متطورة تقنياً تضمن قوة ردع ذات مصداقية”، الأمر الذي يتطلب “إطاراً مستقراً للميزانية” من أجل ما أسمته الإنفاق الدفاعي..

وتضمنت الوثيقة الإشارة لأول مرة إلى أن المعلومات المضللة هي من ضمن التهديدات للأمن القومي، ولا سيما في العمليات الانتخابية.

وتحدتث الوثيقة في المقام الأول ليس عن نشر الاخبار الكاذبة، وإنما عن ما أسمته  “استراتيجيات الجهات الأجنبية ، سواء الحكومية أو غير الحكومية ، التي تطور أجهزة دعاية بقصد استقطاب المجتمع وتقويض ثقته في المؤسسات”..