تسود مخاوف لدى صغار منتجي الأبقار من تحكم المستوردين الكبار في القطاع، بعد نجاحهم في استيراد أعداد كبيرة من رؤوس الأبقار والعجول، ما يمنحهم هامشا كبيرا في تحديد الأسعار وبالتالي تحديد الأرباح التي يرغبون فيها.
وتساءلت مصادر عليمة إن كانت عملية المراقبة التي تقوم بها الحكومة ستنتقل إلى تقنين أسعار اللحوم، خاصة بعد قرار وقف استيفاء الرسوم الجمركية الذي سيكبد الدولة خسارة مداخيل ضريبية مهمة، لكن الهدف هو تخفيض الأسعار.
وسجلت المصادر عينها أنه في حالة عدم تدخل الحكومة من أجل تقنين الأسعار، فإن كبار المستوردين سيكررون نفس تجربة المحروقات، خاصة أن سعر اقتناء العجول وشحنها إلى المغرب يجعل كلفتها لا تتجاوز حوالي 30 درهما للكيلوغرام، ما سيمنح كبار المستوردين هوامش ربح كبيرة.
إلى ذلك، دعا حزب العدالة والتنمية إلى فتح تحقيق حول ما أثير بشأن “تسريب” مسبق لمعلومات بشأن القرار الحكومي توقيف الرسوم الجمركية على استيراد العجول قبل اتخاذ هذا القرار، مطالبا بترتيب المسؤوليات القانونية على ضوء هذا التحقيق.
تعليقات ( 0 )