كونفدرالية جمعية الآباء: المدرسة العمومية تدفع ثمن صراع الوزارة مع الأطر التربوية

قالت الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن المنظومة التعليمية في بلادنا تعيش حالة من عدم الاستقرار، معبرة عن استيائها من مظاهر التوتر الذي طال أمده بين الوزارة الوصية وجزء من الأطر الإدارية والتربوية.
ونبهت الكونفدرالية إلى أن هذا التوتر  سينعكس“لا محالة على السير العادي للمؤسسات التربوية وعلى التحصيل الدراسي للمتعلمين والمتعلمات”، معتبرة “أن هذا الوضع يعيق بلوغ الأهداف المنشودة من كل مخطط إصلاحي ويقوض كل الإجراءات التي تنشد الرفع من جودة التعليم”.
ودعا المصدر ذاته “الوزارة الوصية إلى ضرورة الإسراع في حل الخلافات التي تخل باستقرار المدرسة العمومية وتربك مسيرة إصلاح المنظومة التربوية”، كما دعا “الأساتذة إلى انتهاج أساليب نضالية بديلة لا تسبب هدر الزمن المدرسي للمتعلمين ولا تحرك أولياءهم من الوقوف على نتائجهم الدورية”.
في السياق نفسه، دعت الكونفدرالية “جمعيات الأمهات والآباء والأولياء إلى مزيد من التعاون مع الأطر الإدارية والتربوية واتخاذ المبادرات الهادفة إلى تحسين الأجواء المادية والمعنوية داخل المؤسسات التعليمية”.
هذا وعبر البلاغ عن استنكاره الشديد للإقصاء غير المفهوم للكونفدرالية من التمثيلية في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العملي بالرغم من أنها التكتل الأول لجمعيات الآباء على المستوى الوطني، سواء من حيث تاريخ التأسيس أو من حيث التمثيلية أو من حيث المساهمة الواعية والإيجابية في كل ما يفيد مستقبل المنظومة التربوية ببلادنا.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي