على غرار الوزير الأسبق مصطفى الرميد الذي أجهش بالبكاء داخل لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب عندما كان وزيرا للعدل والتشريع، استسلم عبد اللطيف وهبي للدموع ويثير ما اعتبر هجوما تعرضت له أسرته على خلفية نتائج امتحان المحاماة.
جاء ذلك في اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بحضور عبد اللطيف وهبي، وهو الاجتماع الذي عرف مناقشة التدابير المتخذة لتنظيم المباريات داخل القطاع، ودراسة التفاعلات الناتجة عن واقعة امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة.
وناقش الاجتماع الذي جاء بطلب من فريق التقدم والاشتراكية ومجموعة العدالة والتنمية، كيفية تدبير المباريات والتواصل بشأنها، إضافة إلى التفاعل الحكومي مع ردود الفعل الواسعة إزاء الامتحان المذكور ونتائجه، إضافة لاستراتيجية الحكومة لإصلاح المهنة ودعمها وتأطيره.
ويرى وهبي أن أسرته الصغيرة تعرضت لحملة غير مبررة وغير معنية بها. هذا الموقف دفع النواب أعضاء اللجنة إلى التضامن مع الوزير والتعبير عن رفضهم لأي تهجم أو طعن بالكرامة أو مس بالحياة الخاصة.
تعليقات ( 0 )