بعد أن كان الجميع يمني النفس أن تسفر أطوار الجمع العام الاستثنائي لفريق اتحاد طنجة عن الاتفاق على رئيس يقود الفريق في المرحلة المقبلة، لم يستطع المجتمعون في الجمع العام الذي ترأسه عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية ورئيس لجنة القوانين بالجامعة الملكية لكرة القدم، الاتفاق على رئيس للفريق، بعد عدم تقدم أي شخص للترشح لرئاسة الفريق.
وقد قرر المنخرطون ترك الجمع العام في حالة انعقاد، وتم اختيار المنخرط أنس الوسيني رئيسا للجنة التحضيرية لاستكمال أشغال الجمع الاستثنائي في أجل لا يتعدى أربعة أيام، أي يوم الأحد 15 يناير الحالي.
مصادر “ميديا 90” قالت إن تعثر اختيار عبد الحميد أبرشان رئيسا للفريق، كما تم التوافق على ذلك خلال الاجتماع الحاسم الذي حضرته عدة شخصيات سياسية واقتصادية وسياسية، يرجع إلى أن الرئيس السابق لاتحاد طنجة يرفض تسلم زمام الأمور داخل النادي دون أن يكون المبلغ المتفق عليه لمباشرة مهامه تحت تصرفه والفريق الذي سيعمل معه، وذلك حتى يتسنى له حل المشاكل العاجلة التي يعانيها، خصوص مشكل الأجور والقيام بانتدابات تساعد الاتحاد على الانعتاق من مؤخرة الترتيب.
المصادر ذاتها قالت إن أبرشان وضع شيكا بالمبلغ الذي كان قد وعد به لدعم الفريق، وهو خمسة ملايين درهم، واستقدم لاعبين مميزين للتوقيع معهم وحجز لهم في أحد الفنادق المشهورة بالمدينة، لكنه ينتظر أن تفي الجهات الأخرى من مجالس منتخبة ومستشهرين بوعودها وتضع المبالغ المتفق عليها رهن إشارة الفريق.
مصادر الموقع قالت إن أبرشان نفى لبعض مقربيه التراجع عن وعده بخصوص التقدم لرئاسة الفريق، وردت غيابه عن الجمع العام الاستثنائي إلى كونه يرفض تسلم مقاليد الأمور دون أن يتم تمكينه من آليات إنقاذ الاتحاد من أزمته، وكذا في انتظار تعبير كل الأطياف التي تهمها مصلحة الفريق عن دعمها للرئيس المقبل وطاقم عمله.
تعليقات ( 0 )