طرح غياب شكيب بنموسى وزير التربية والرياضة عن الاستقبال الرسمي، والملكي، الذي خصص للمنتخب المغربي الكثير من علامات الاستفهام.
وفي الوقت الذي تم فيه اقصاء أعضاء الجامعة من الاستقبال الملكي بعد فضيحة التذاكر التي جعلت السلطات القطرية تبادر لتعليق الرحلات بين الدار البيضاء والدوحة، بعد اتصال طارئ بين وزيري خارجية البلدين، فإن غياب الوزير عن الوفد الذي التحق بالمطار لاستقبال المنتخب، وغيابه أيضا عن الاستقبال الملكي فتح الباب أمام عدد من الروايات.
يتزامن ذلك مع عودة الحديث عن الملايير الكثيرة التي تخصص سنويا للرياضة المدرسية والتي يتم تحصيلها من الواجبات التي تستخلص من سبعة ملايين تلميذ وتلميذة.
في هذا السياق نبهت مصادر تعليمية لفشل قطاع الرياضة المدرسية، وعدم تقديمه الاضافة المرجوة، ليبقى أكثر من سبعة ملايين تلميذ خارج اهتمام الوزارة في الجانب الرياضي.
هذا باستثناء بعض المناسبات الموسمية المرتبطة بالرياضات الجماعية، والعدو الريفي التي تشهد إنفاقا خياليا بحصيلة صفرية على مستوى التنقيب والتكوين ومواكبة مخرجات الرياضة المدرسية التي كانت تعتبر مشتلا لنجوم الرياضة في المغرب خلال سنوات السبعينات والثمانينات.
وقالت ذات المصادر أن الجهات الرقابية مدعوة لافتحاص أوجه صرف الملايير التي ترصد سنويا للرياضة المدرسية.
يأتي ذلك بعد أن اتضح أن جمع الوزير بنموسى بين قبعتي التعليم والرياضة جعله تائها بين القطاعين، علما أن الكاتب العام للوزارة يعد المسؤول النافذ في أعلى هرم للرياضة المدرسية الوطنية والافريقية والدولية، دون قيمة مضافة، على مستوى التكوين والتأطير الرياضي.
غياب بنموسى عن استقبال المنتخب يثير الجدل.. ودعوات لافتحاص ملايير الرياضة المدرسية

تعليقات ( 0 )