بعد الحليب…. زيادة درهمين في سعر زيت المائدة

بعد شركات الحليب التي رفعت السعر بدرهم في كل لتر، استغلت شركات زيت المائدة بدورها انشغال المغاربة بالمونديال وانجازات المنتخب الوطني للزيادة في الثمن.

ووفق مصادر مهنية فقد فرضت شركات لزيت المائدة زيادة قدرت بدرهمين دفعة واحدة.

وكانت الحكومة التي أكدت في مناسبات عدة أنها اتخدت إجراءات لحماية القدرة الشرائية للمغاربة قد قامت قبل أشهر  بتعليق الرسوم الجمركية المفروضة على بعض البذور الزيتية والزيوت الخامة المستوردة وهي الخطوة التي قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس أنه تهدف لتخفيض الأسعار.

وسبق لمهنيين أن أكدوا أن الحكومة حاولت استغلال هذه الخطوة لتظهر كمدافع عن القدرة الشرائية للمغاربة رغم أن الرابح الأكبر من القرار الحكومي هي الشركات المستوردة من بعض الدول.

وكانت الجمعية المغربية لمصنعي الزيوت في المغرب “APFHM”  قد أكدت مباشرة بعد القرار الحكومي أن الأسعار لن تنخفض على المدى الطويل، وأن مبادرة الحكومة لن يكون لها أي تأثير على الأثمنة.

كما كشفت أن 80 %من واردات المغرب من الزيوت الخام وبذور الزيت تخضع حاليًا لرسوم جمركية بنسبة 0%، من البلدان الموقعة على الاتفاقيات الثنائية كأوروبا والولايات المتحدة، في حين تأتي بقية الواردات (%20) بشكل رئيسي من دول مثل الأرجنتين أو أوكرانيا برسوم جمركية تبلغ نسبتها 2.5%،

وأوضحت أنه “في السياق الحالي الذي يسجل ارتفاعا مستمرا في أسعار المواد الأولية، فإن تأثير تعليق الرسوم الجمركية يبقى ضئيلًاّ.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي