فوضى، واحتجاجات، ومسافرون بدون حافلات، هو الوضع الذي تعيشه المحطة الطرقية الجديدة بالرباط بشكل يومي بعد افتتاحها من طرف الملك قبل أسبوعين.
مهنيون حملوا المسؤولية الكاملة في الارتباك، والتخبط، الذي تعشيه المحطة ليوسف بناني لمسؤول الذي عينه الوالي اليعقوبي على رأس الإدارة العامة لشركة “الرباط مسافر ” التي أسندت إليها مهمة تسيير المحطة.
وقالت مصادر مهنية أن هذا الأخير فشل في الانطلاق بهذا المشروع الذي كلف حوالي 20 مليار سنتيم، خاصة بعد ان انتقلت الفوضى من داخل المحطة لخارجها في ضل المشاحنات بين سائقي سيارات الأجرة والكبيرة.
وحسب ذات المصادر فإن ما يقع حاليا بالمحطة يعكس غيابا تاما لاستراتيجية استباقية متعلقة بطريقة تدبير هذا المرفق، بعد قرار إنهاء العمل بمحطة “القامرة”.
كما يؤكد حسب المصادر ذاتها أن منطق الهدايا الذي ينهجه الوالي في إسناد بعض المسؤوليات بدأ يعطي مفعولا كارثيا في عدد من المشاريع والصفقات.
وأشارت ذات المصادر الى أن عددا من المسافرين ظلوا تائهين بالمحطة بعد الإعلان عن رحلات غير موجودة، أو لم تلج المحطة أصلا، كما أن الكثير منهم عجزوا عن إيجاد مخاطب لبسط شكايتهم بعد تحويلهم نحو وجهات وشركات أخرى.
تعليقات ( 0 )