تيار “سنواصل الطريق” يستبق الولاية الرابعة لبنعبد الله بالطعن في مؤتمر الحزب أمام القضاء

 

استبق تيار سنواصل الطريق  الاعلان عن فوز نبيل بنعبد الله بولاية رابعة على رأس حزب التقدم والاشتراكية بقرا ر الطعن في المؤتمر الوطني الحادي عشر،المنعقد حاليا ببوزنيقة،.
وقال التيار في بيان له أن المؤتمر  يجسد ما انتهى إليه الحزب من ابتذال، وهشاشة تنظيمية، جسدها إغراق المؤتمر بالغرباء، و بالمكلفين بمهمة ملء المقاعد الشاغرة.

وعبر تيار سنواصل الطريق، عن بالغ أسفه، للصورة التي ظهر بها حزبنا مهزوزا، منفصلا عن بيئته، مغيبا لأبنائه وبناته، مكابرا غير عابئ باستئصال الأمراض المزمنة، و الأورام الخبيثة، مهددا بالتقهقر و الاندثار، اسوة بتجارب مماثلة.

وجدد البيان التأكيد لكل من يهمه الأمر،  على صمود التيار وتمسكه بنهج الإصلاح و التصحيح ، مهما تطلب الأمر من وقت وجهد، وتضحيات ومصاعب.

وأكد التيار على بطلان المؤتمر الوطني الحادي عشر، لأسباب قانونية إجرائية تتصل بتحقير مقررات قضائية معلنا التوجه إلى القضاء للطعن في تنظيم المؤتمر، وما تمخض عنه من نتائج.

كما طالب بافتحاص مالية الحزب، بعد الطعن في صدقية التقرير المالي، الذي قدم أمام المؤتمر من خلال خبرة محاسباتية.

وأكد التيار رفض تغيير بنية المناضلين، بعد إغراق المؤتمر بوافدين جدد لا صلة لهم بالحزب، بنسبة تتجاوز 60 في المئة، من خلال مقارنة وثائق وسجلات المؤتمرين بين المؤتمر العاشر و الحادي عشر.

ووقف البيان عند طبخ عدد من المؤتمرات الإقليمية، وعدم عقد أخرى، بعد أن عقد الحزب خمسة  مؤتمرات إقليمية فقط قبل ثلاثة أسابيع من المؤتمر الوطني، متسائلا أين 67 مؤتمر إقليمي الباقية، و أين تم عقدها؟ ومتى انعقدت؟

كما نبه  لقتل التنافسية من خلال فرض منطق الشخص الواحد و مرشح التزكية و الإجماع، بعد أن شكلت المؤتمرات السابقة مناسبة لتنافس الأشخاص و المشاريع.

وأعلن البيان التوجه نحو تأسيس قيادة موازية مشكلة من مناضلي تيار سنواصل الطريق، إلى حين تحقيق الإصلاح الحزبي الداخلي، و تأسيس ممارسة ديمقراطية سليمة.

كما استنكر المضمون الفج لكلمة الأمين العام في الجلسة الافتتاحية، وما عكسته من تناقض الخطاب و الممارسة، و بين استغلال الخطاب السياسي للتغطية على المأزق التنظيمي.

وعبر البيان عن  رفض التيار ترويج خطاب أن الأمين العام الحالي، هو ضمانة عدم تشتت الحزب، بمبرر أنه القادر على التصدي للمخزن و حمايته من مخططات تصفية الأحزاب الوطنية.

كما أكد على أن الولاية الرابعة المغتصبة، و غير الشرعية، وستكون مكلفة للحزب و مساره، و أن الخاسر الأكبر هو حاضر ومستقبل الحزب.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي