تسببت تصريحات مسيئة لجماعة “تالمست”، صادرة عن عامل إقليم الصويرة في موجة استنكار في صفوف فعاليات المجتمع المدني ترجمها “هاشتاغ” يطالب برحيل العامل.
وكان العامل عادل المالكي قد قال أن الطبيب الذي درس 10 سنوات أو 12 سنة لا يكمنه العيش في “تالمست”، علما أن ذات الجماعة اختارها العامل لإحداث مستودع للأموات بملايين الدراهم دون أن تتوفر على طبيب شرعي، أو طبيب للأحياء، وهي ذات المنطقة التي تعد عاصمة للشياظمة، كما تحتضن موسم ركراكة الذي يحرص العامل على حضوره بعد استقباله بالبساط الأحمر.
وانتقدت فعاليات من المجتمع المدني اللهجة التحقيرية التي تعامل بها عامل الإقليم مع منطقة ظلت تعاني من التهميش والاقصاء مؤكدة أن ما بدر عن العامل يعكس العقلية التي يدبر بها شؤون الإقليم، وأيضا شؤون مدينة الصويرة في ظل الوضعية الكارثية التي توجد عليها، والكيفية التي يتم بها تزيل عدد من المشاريع ومنها مشروع تأهيل المدينة العتيقة.
واستغربت ذات المصادر للعناية الخاصة التي يوليها عامل الصويرة لبعض الجماعات التي تحولت لوزيعة كسيدي كاوكي التي شهدت فضيحة توزيع عقارات محاذية للواجهة البحرية على عدد من المحظوظين.
هذا في مقابل الإصرار على تهميش جماعات أخرى عبر حرمان ساكنتها من حقهم في التطبيب، وباقي الخدمات التي تترجم أبسط شروط العيش الكريم بدعوى أن الطبيب لا يمكنه العيش في تالمست، وأن الحل هو القيام بزيارة دورية في إطار المناوبة.
تعليقات ( 0 )