عين الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، الأعضاء الأربعة للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، الذين يخول القانون المنظم لها لملك حق تعيينهم. ويتعلق الأمر بكل من عبد السلام العماني، ونادية عنوز، ودنيا بن عباس الطعارجي، وعبد الصمد صدوق. كما قام الملك بتعيين أحمد لعمومري، كاتبا عاما للهيئة. فمن يكون الأعضاء الذي تفضل الملك بتعيينهم؟
عبد السلام العماني هو قاض شغل منصب وكيل للملك لدى المحكمة الابتدائية في الرباط لسنوات طويلة، وكعروف نفسه الحقوقي ومستواه القانوني الرفيع. أما نادية عنوز فهي المفتشة العامة للمندوبية السامية للتخطيط.
في نفس السياق، عين الملك محمد السادس دنيا عباس الطعارجي عضوا في الهيئة، وهي التي سبق للملك أن عينها رئيسة لهيأة الإدارة الجماعية لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. أما عبد الصمد صدوق فهو الوجه المعروف في مجال الدفاع عن قضايا الحكامة ومحاربة الفساد، حيث سبق له أن كان كاتبا عام لجمعية “ترانسبارنسي” وقاد حملة كبيرة من أجل إخراج الهيئة الوطنية بصلاحيات قوية.
من جانب آخر، تم تعيين أحمد العمومري في منصب الكاتب العام للهيأة، قادما إلى من قطاع الوظيفة العمومية حيث كان يشغل نفس المنصب. ومعروف عن العمومري بدرايته العميقة بقضايا الفساد والحكامة داخل الإدارة العمومية، فصلا عن مقاربته التواصلية مع وسائل الإعلام التي جعلته مرجعا أساسيا في عدد من الملفات.
تعليقات ( 0 )