كشفت النائبة البرلمانية حنان أتركين، عن صدور أزيد من 100 ألف مصحف معيب، دون فتح تحقيق في الواقعة.
ووجهت أتركين سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته، من أجل صيانة خدمة المصحف الشريف
مشيرة لوجود مؤسسة خاصة تعنى بشؤون المصحف الشريف، رواية ورسما وطبعا وتدقيقا، وفقا للرواية التي ارتضاها المغاربة منذ زمن طويل، وهي رواية الإمام ورش عن نافع، والتي تأسست بتوجيهات ملكية.
وقالت أن الهدف من هذه المؤسسة هو مراقبة كل المصاحف التي تروج بالمملكة، وحفظها من أي خلل أو خطأ، حماية للقرآن الكريم وعونا للمغاربة في الإقبال عليه، وهم مطمئنين إلى سلامته من أي دس أو انحراف.
وتحدث ذات البرلمانية عن وقوع العديد من التجاوزات، قالت أن ابرزها يتمثل في “صدور 50 ألف نسخة من المصحف، معيبة حتى لا نقول فاسدة، بل إن بعض الأخبار تنقل العدد إلى 100 ألف نسخة، والتي كان من المفروض أن يتم فتح تحقيق معمق حول عمل هذه المؤسسة طيلة فترة إشراف المدير المعفي”.
كما أوردت العديد من الاختلالات التي عاشتها المؤسسة، والتي تجلت في صدور آلاف من النسخ المعيبة للمصحف، و مغادرة علماء أجلاء لها دون معرفة الأسباب، وشبهات فساد عديدة حول صفقات الطبع، التوظيفات والعلاوات المقدمة، التجهيزات، تضخيم الفواتير، إضافة إلى صفقة طبع المصحف خارج مطبعة فضالة، بالرغم من أن هذه الأخيرة قد أنفقت عليها الوزارة اعتمادات هامة لتجهيزها بأحدث التقنيات، وهي الاختلالات التي كان من المفترض أن يتم بسببها فتح تحقيق حول عمل المؤسسة، طيلة فترة إشراف المدير المعفى.
تعليقات ( 0 )